أفضل بيئة للاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة من المناطق المعدودة في العالم المثالية لجذب الاستثمارات، ويرجع ذلك للرؤية التنموية الشاملة التي جعلت منها بيئة جاذبة ومثالية للاستثمار ولحياة المستثمرين، ومكنتها من أن تخطو خطوات اقتصادية وتنموية متقدمة عززت مكانتها ضمن العديد من المؤشرات العالمية في مختلف المجالات.

وتوفر دولة الإمارات للمستثمرين الأجانب ما لا توفره كبرى الأسواق العالمية، من بنية تحتية وضعتها المؤشرات الدولية في المقدمة عالمياً، ومن تشريعات متطورة تلائم الظروف والأوضاع للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، وتطمئنهم على استثماراتهم وأنشطتهم الاقتصادية، وها هي حكومة دولة الإمارات تقرّ في اجتماعها أمس برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائمة جديدة إيجابية للقطاعات الاقتصادية المتاحة للتملك للاستثمارات الأجنبية بنسبة 100%، والتي تضم 120 نشاطاً اقتصادياً في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات، وقال سموه: «إن قائمة الأنشطة الاقتصادية المفتوحة للتملك الأجنبي ستراعي الجميع.. وتوجيهاتنا هي خلق أفضل بيئة أعمال للمستثمر الوطني والاستثمارات الأجنبية.. عجلة الاستثمار تتحرك بهذين الجناحين».

ما تقدمه دولة الإمارات من تشريعات وإمكانات وخدمات ومبادرات ومشاريع تنموية، إلى جانب الحالة المتميزة والفريدة في الأمن والأمان والاستقرار، جعل منها بالفعل وجهة رئيسية للسائحين والزائرين والمستثمرين والراغبين من كل أنحاء العالم في تطوير أنفسهم وبناء مستقبلهم، وباتت من أكبر المناطق في العالم جذباً للاستثمارات، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «إن دولة الإمارات تستحوذ على 40 % من إجمالي الاستثمار الأجنبي في المنطقة، وسنرفع هذه النسبة».

Email