مسبار يحمل أمل أمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرتها التنموية إنجازات عملاقة لا يقدر عليها سوى الكبار، ذلك لأنها الدولة التي لا تعرف قيادتها كلمة «المستحيل»، وها هي الإمارات تحلّق بأحلام العرب جميعاً إلى الفضاء البعيد، وبعد صعود رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء، تستعد الإمارات للإنجاز الكبير بإطلاق مسبار الأمل إلى كوكب المريخ.

هذا المسبار الوطني الذي صنعته أيدٍ إماراتية تعلمت من توجيهات قيادتها الرشيدة قهر المستحيل، وبهذا الإنجاز التاريخي العملاق تنضم دولة الإمارات إلى نادي كبار الدول أصحاب الإنجازات في الفضاء، وتسهم في خدمة العلوم والمعارف البشرية، وتصبح الواجهة المشرّفة للعرب والمسلمين في كل أنحاء العالم.

وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإن المسبار محطة تاريخية في دولتنا، وهو يستعد للانطلاق للمريخ حاملاً معه رسالة وطن إماراتي وأمل أمة وتطلعات شعوب عربية وإسلامية إلى مستقبل مشرق. وأضاف سموه: «دولتنا سبّاقة في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات، وسنهدي العالم ثروة من العلوم والمعارف الفضائية».

وقال سموه خلال تسلمه القطعة الأخيرة من المسبار، وحضوره عملية تركيبها: «دولة الإمارات اليوم تنضم لدول عظمى في مجال غزو الفضاء والوصول للكوكب الأحمر»، مضيفاً سموه: «عيوننا في السماء، وأرجلنا على الأرض، وطموحاتنا لا سقف لها».

ها هم أبناء وبنات الإمارات يؤكدون للعالم أن «عيال زايد» لا يعرفون المستحيل، كما يؤكدون جدارتهم بريادة مسيرة التطوير، ويثبتون أنهم قادرون على تحقيق قفزات نوعية نحو المستقبل.

Email