الروح الوطنية غرس زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعب دولة الإمارات العربية المتحدة يُضرب به المثل في الوطنية والولاء والانتماء والالتفاف حول قيادته وحول علم الدولة يرفعه راية خفاقة بكل فخر واعتزاز، هذا الشعب يعد في حد ذاته إنجازاً كبيراً من إنجازات المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الرجل الذي قل أن يجود الزمان بمثله أسس صرحاً قوياً يشار له بالبنان، وهو «دولة الإمارات العربية المتحدة» واستطاع بعبقريته الفذة وحكمته العالية أن يوحد القلوب قبل توحيد الأرض، فصنع هذا الشعب العظيم الذي التف حول قيادته والتحم بها ليصنع معها المعجزات التي أبهرت العالم، إنه شعب زايد، وكلهم أبناء زايد، عرفوا معنى الوطن والوطنية من الأب المؤسس، فنشأوا على الولاء والانتماء والبناء والعمل من أجل رفعة الوطن، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثناء حضوره «مسيرة الاتحاد» التي انطلقت ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة، بمناسبة اليوم الوطني الـ48 للدولة، فقد قال سموه: «إن متانة أواصر الترابط بين أبناء الإمارات وانتمائهم وتمسكهم بموروثهم الأصيل وقيم المؤسسين ومبادئهم الراسخة، هي مصدر سعادتنا وفخرنا وركيزة قوتنا للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية»، مشيراً سموه إلى أن هذه الروح الوطنية العالية لدى شعب الإمارات هي ثمرة غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين.

دولة الإمارات تأسست ونمت وصعدت للقمم بفضل الروح الوطنية التي غرسها المؤسسون ودعمها من بعدهم الخلف الصالح.

Email