الإمارات تدعم الاستقرار

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشكل عامل الاستقرار الضمانة الرئيسية لمسيرة البناء والتطور في أية دولة أو منطقة، والاستقرار في حد ذاته هو مسؤولية كل دولة تجاه شعبها وكذلك تجاه محيطها الإقليمي الذي يعد استقراره مكملاً لاستقرار الدولة، ولهذا أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على استقرار المنطقة بوصفها شريكاً في عملية التنمية والاستقرار في العالم العربي، وهو ما أكده معالي الدكتور أنور قرقاش في كلمته أمام منتدى الأمن العالمي، حيث أوضح معاليه موقف دولة الإمارات إزاء مختلف قضايا المنطقة، مشدداً على ضرورة توفر دعائم الاستقرار والتنمية الاقتصادية والمناخ السياسي المعافى والأمن الرادع ضد محاولات بعض القوى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعا إلى تبني سياسات تشجع الاعتدال والتسامح ونبذ التطرف، وأشار معاليه إلى أن «من يعيشون في المناطق الأكثر استقراراً لا ينبغي أن يستهينوا بقيمة هذا الاستقرار».

حرص دولة الإمارات على استقرار المنطقة العربية ليس مجرد شعارات بل أفعال واقعية، فقد قدمت دولة الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية 25 مليار دولار مساعدات للدول العربية، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي ميزانيتها للمساعدات الخارجية، وتسعى دولة الإمارات إلى دعم الدول العربية في كل مجالات التنمية والبناء والتطور، كما تحرص على نقل تجاربها الناجحة التي يتحدث عنها العالم إلى أشقائها العرب، وكل هذا ممكن فقط في حالة توفر الاستقرار في الدول العربية، هذا الاستقرار الذي تحقق في دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وسهرها على راحة ورفاهية الشعب، وبفضل تلاحم القيادة مع الشعب.

Email