رقابة القيادة والشفافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق أعلى مستويات الخدمات للجمهور بشكل عام، وذلك بتوجيهات ورقابة مباشرة من القيادة الرشيدة، وتحقيق أفضل المستويات في التعامل ليس مجرد شعار يرفع فقط، ولا هو وسيلة لتجميل شكل الأداء، بل هو نهج عمل يومي على مدار الساعة ويخضع لرقابة مباشرة من الجهات العليا في الدولة، ولا مجال للتغاضي أو التستر على أي سلبيات أو إهمال أو حتى على مستوى خدمات أقل مما تطمح إليه القيادة الرشيدة التي تسعى لإسعاد المواطنين والمقيمين على أرض الدولة وتحقيق مجتمع الرفاهية، ولهذا تتم الرقابة بدقة وبأعلى مستوى من الشفافية، وها هي التجارب تثبت دوماً مصداقية هذا النهج وهذه الشفافية، وهو ما أكده بالأمس التدخل المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعد أن وصله تقرير من متسوق سري حول تراجع مستوى الخدمات في أحد مراكز بريد الإمارات، فأرسل سموه فريقاً للتحقق من الشكوى، وقال سموه: «عاد الفريق بهذا التقرير، أضعه أمام الجميع بكل شفافية وأقول لجميع من في الحكومة لن يمر شيء دون متابعة بكل شفافية»، مشدداً سموه على أنه «ليس هذا مستوانا ولا خدماتنا ولن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى».

هذه هي القيادة تراقب أداء وعمل الجميع، عن كثب، وبأساليب غير تقليدية، حتى تضمن تحقيق أفضل المستويات في الخدمات، وهكذا تكون الشفافية في الكشف عن الأخطاء والسلبيات في وطن يطمح لأن يكون الأفضل عالمياً وفي المقدمة دائماً.

Email