وصايا القيادة للسفراء

ت + ت - الحجم الطبيعي

سفراء الدولة في الخارج هم ممثلو الدولة وشعبها وقيادتها أمام الآخرين، ويتحملون مسؤولية كبيرة في الدفاع عن سُمعة الوطن ومصالحه ومصالح أبنائه في الخارج، ولهذا تولي القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اهتماماً كبيراً للدبلوماسية الإماراتية، وتختار لها أقدر الكفاءات والكوادر المؤهلة لتمثيل الوطن بالشكل اللائق والمشرف والمناسب لدولة الإمارات التي تحظى بسُمعة عالمية في سياستها الخارجية وعلاقاتها الطيبة بكافة دول العالم، ولهذا كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسفراء الدولة الجُدد أشبه بوصايا وواجبات يلتزمون بها في عملهم من أجل رفعة وطنهم، ومن أجل مصالح الدولة والشعب؛ ولأن البعثة الدبلوماسية في أي دولة أخرى هي بيت المواطن الإماراتي وأهله في هذه الدولة فقد جاءت وصية سموه للسفراء واضحة بقوله: «أوصيكم بمواطنينا خيراً في أي بلد يتواجدون فيه، وواجبكم أن تمدوا لهم يد المساعدة إذا ما احتاجوا إليها في بلاد الاغتراب، خاصة المرضى منهم والطلبة الدارسين في الجامعات وغيرها، وحتى السياح ورجال الأعمال فهؤلاء يستحقون المساعدة في أي أمر يتطلب ذلك».

وطالب سموه السفراء بأداء مهامهم بكل تفانٍ ومصداقية وتواضع، خاصة عند تعاملهم مع الآخرين، وأن يمثلوا دولتهم خير تمثيل ويراعوا مصلحتها الوطنية وألا يخلطوا بين المصلحة الوطنية لدولتهم ومصالحهم الشخصية.

وأن يروّجوا لدولتهم في الدول المضيفة التي يعملون بها خير ترويج وأن يعززوا سُمعة بلادهم والحفاظ على مكانتها المرموقة.

وصايا ذهبية من قيادة رشيدة تحمل هم الوطن والمواطن في الداخل والخارج.

Email