كل يوم جديد

شهدت دولة الإمارات خلال العقدين الماضيين طفرة تنموية غير عادية قامت على أسس قوية وضعها المؤسسون بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودعمتها وطورتها القيادة الرشيدة من بعده لتصبح نموذجاً في البناء والتنمية يضرب به المثل، وباتت الإمارات أرض المشاريع والمبادرات المتميزة التي حازت الشهادات الدولية والمراكز الأولى عالمياً وإقليمياً.

ويرجع الفضل في هذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام الخاص بمشاريع البنية التحتية، كونها الركيزة الأكثر تأثيراً في دعم القدرة على تنفيذ الأهداف التنموية الموضوعة وتسريع الأطر الزمنية لتحقيقها بما يعزز موقع الإمارات على خارطة العالم الاقتصادية، ويؤكد صدارتها لقوائم التنافسية العالمية في شتى المجالات.

وبرز بوضوح دور القطاعين شبه الحكومي والخاص كشريك في طرح أفكار وتنفيذ تلك المشاريع وفق أرقى المعايير العالمية.

هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى «دبي أرينا»، الصالة المُغلقة المُكيّفة متعددة الأغراض التي طورتها «مِراس» في منطقة «سيتي ووك» في دبي، وتُعدّ الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كصالة مغطاة متعددة الاستخدامات، بطاقة استيعابية تصل إلى 17 ألف شخص. حيث قال سموه: «سنطلق كل يوم شيئاً جديداً. وسنضيف كل يوم معلماً مختلفاً. وسنستمر كوجهة أولى للسياحة والفعاليات والتجارة والاقتصاد المعرفي الجديد».

وتستمر مسيرة البناء والتنمية بلا توقف لتقدم كل يوم شيئاً جديداً، وتستمر دولة الإمارات في الصعود إلى القمم والتربع عليها.