على خطى زايد وراشد

جولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المستمرة على مدى الأيام الماضية في مختلف أنحاء البلاد لتفقد مشاريع التنمية والبناء والبنية التحتية، تأتي انعكاساً واضحاً لعمليات التطوير المستمرة والمشاريع الكبيرة التي تضطلع بها القيادة الرشيدة وتشرف على تنفيذها بنفسها، وتعطي توجيهاتها للحكومة والجهات المسؤولة لمتابعة التنفيذ والتسريع به.

وذلك بهدف توفير الحياة الكريمة والسهلة لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، وأيضاً بهدف تسريع عجلة التنمية الاقتصادية التي تحتاج إلى بنية تحتية حديثة ومتطورة، وهو ما أكده سموه خلال الجولة التي قام بها بالأمس، وتضمنت زيارة سد غيل في مدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، حيث قال سموه: «الحركة الدؤوبة والتطوير المستمر والمشاريع الكبرى سمات ميدان العمل في الإمارات..

والاستعدادات لا تتوقف لبدء مراحل تنموية جديدة نسعى من خلالها للوصول ببلدنا إلى أرقى مستويات التميز»، مضيفاً سموه: «مشاريع الكهرباء والمياه والطرق هي عصب الاقتصاد الوطني. ونحن نستثمر فيها لأن اقتصادنا لن يتوقف عن النمو». وختم سموه بالقول: «جولاتي في الميدان هي طريقة عملي وأسلوب إدارتي وتقليد ورثته عن زايد وراشد لن أتوقف عنه».

مشاريع عملاقة ومنتشرة في كل أرجاء الدولة، تخدم المجتمع والبيئة، وتنهض بحياة المواطنين إلى أعلى المستويات من الراحة والاستقرار، مشاريع في الطرق والمياه والسكن والطاقة وغيرها من المجالات، تخصص لها المليارات وتوجه لها الجهود من القيادة الرشيدة والحكومة وكافة الجهات المسؤولة، لتستمر وتنطلق بلا توقف عجلة التنمية المستدامة.