وتستمر مسيرة التنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

جوهر فكرة الاتحاد التي قامت على أساسها دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها وطن للجميع، وأن استراتيجية البناء والتنمية تشمل وتعم كافة أرجاء الوطن وإماراته السبع، وخدمات الحكومة وخططها تشمل جميع مواطني الدولة بلا استثناء، وهذا ما أكدته القيادة الرشيدة في كافة توجيهاتها، وما عكسته جولات القيادة والمسؤولين في كافة إمارات الدولة، وآخرها جولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عدة إمارات ومدن في الدولة خلال الأيام الماضية، وإطلاق سموه العديد من مشروعات البناء والتنمية والطرق والبنية التحتية الحديثة وغيرها، وآخرها بالأمس اعتماد سموه مليار درهم لمشاريع البنية التحتية في إمارة الفجيرة، ومجمع سكني بقيمة 400 مليون درهم في خورفكان، بالإضافة لمدارس ومراكز رعاية صحية وطرق داخلية ومبان مجتمعية في الساحل الشرقي لدولة الإمارات.

لا شيء يعوق عجلة التنمية أو يبطئها في كافة ربوع دولة الإمارات، وكل شيء من أجل الوطن والمواطن، هذا هو نهج عمل حكومة دولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «استكملنا اليوم جولاتنا الميدانية في ربوع الوطن.. هناك إمكانيات تنموية ضخمة في المنطقة الشرقية.. والحكومة الاتحادية ستكون داعماً وممكناً ومسرّعاً للتنمية في كافة مناطق الدولة.. التنمية واحدة.. والرؤية واحدة.. والتراب واحد».

رفاهية المواطن الإماراتي وسعادته وأمنه واستقراره هو وأسرته، ومشاريع تطوير البنية التحتية عنصر رئيسي للتنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة هدف رئيسي للقيادة الرشيدة والحكومة.

Email