قمة لمستقبل البشرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت القمة العالمية للحكومات في دولة الإمارات العديد من الإنجازات، منذ انطلاقها وعلى مدى السنوات الست الماضية، وساهمت بشكل كبير في تشكيل منصة معرفية هادفة إلى مساعدة الحكومات على تطوير مناهج عملها وأدواتها، واستشراف التحديات المستقبلية، وبحث أفضل الحلول لمواجهتها.

وأصبحت هذه القمة عنواناً ووجهة رئيسة للدول والحكومات الساعية لصناعة مستقبل أفضل.وها هي الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تنطلق فعالياتها اليوم في دبي، بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.

إنها دولة الإمارات التي أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير كافة جوانب الحياة لمجتمعها وللبشرية جمعاء، وقد حددت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة في أن تقدم وصفة «كيف تنجح الأمم» لجميع حكومات العالم، انطلاقاً من دور القمة كمصنع للتطوير الحكومي وأكاديمية تمكّن الحكومات من الاستفادة من أحدث التوجهات والممارسات، وتزوّدها بأفضل الأدوات لتطبيقها بنجاح.

محور القمة هو تطوير حياة الإنسان، ودعم جهود الحكومات في صناعة مستقبل أفضل لسبعة مليارات من البشر، وتكريساً لأهمية القمة والريادة العالمية التي حققتها، سيوجّه البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في بث مباشر خطاباً إلى القمة وحكومات العالم.

لقد باتت دولة الإمارات قبلة العالم ونقطة انطلاق مشاريع صناعة المستقبل المشرق للبشرية جمعاء.

Email