الإمارات مركز جذب عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحفيز العقول، وجذب الكفاءات، واستقطاب الاستثمارات، نهج اقتصادي راسخ، خطّته قيادة الإمارات، بفطنتها ورؤاها الثاقبة، للمضي قدماً في تحقيق الرفاه والإنماء والازدهار.

وبفضل تمتعها ببنية أساسية فائقة الحداثة، تدعمها بيئة قانونية وتشريعية، باتت الإمارات اليوم من بين أهم وأكبر مراكز الأعمال في العالم.

ويمثل مشروع مدينة دبي للطيران في دبي الجنوب، الذي تفقده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، نموذجاً لنهج دولة الإمارات، ودبي على وجه التحديد، في توفير بنى تحتية فائقة الحداثة تستقطب الشركات والاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، وتأكيداً على دور صناعة الطيران الجوي في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث ستبلغ مساحة المدينة القريبة من موقع إكسبو 2020 بعد اكتمالها نحو 145 كيلومتراً مربعاً.

وتجني دبي، بفضل رؤية محمد بن راشد، وبيئتها الداعمة والمحفزة، ثمار نهجها الفريد.

فهي اليوم مدينة تحقيق الأحلام والطموحات، ومقر لكبرى الشركات الساعية للدخول إلى أسواق المنطقة، ونقطة انطلاق أبرز المشاريع والأفكار المبدعة إلى العالمية، ومن بينها «سوق دوت كوم»، التي انطلقت من دبي، واشترتها «أمازون» العالمية، وباتت تحصد اليوم آخر نجاحاتها، بافتتاحها أحدث مراكز خدمات الشحن، الذي سيوفر نحو 2300 فرصة عمل في الدولة، فيما يعد دليلاً جديداً على مدى ثقة كبرى الشركات العالمية بدبي ومكانتها الرائدة إقليمياً ودولياً.

Email