معاً دائماً وأبداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكل العلاقات الإماراتية السعودية نموذجاً يحتذى للتنسيق والتفاهم والتعاون والتكامل في المجالات كافة، كما تشكل في الوقت ذاته مصدر إزعاج وقلق ورعب لدى الإرهابيين وداعميهم ومن يقف وراءهم، وأصبح اسما البلدين مرتبطين في معظم المحافل الدولية والإقليمية بالمدح والإشادة والتقدير على جهودهما في مكافحة الإرهاب والتطرف ومساعداتهما إلى الدول والشعوب المحتاجة ودعمهما السلم والأمن الدوليين.

وقد شهدت العلاقات بين البلدين على مر التاريخ مراحل تطور ونمو متتالية ومستمرة، كما شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظاً، خاصة مع انطلاق عاصفة الحزم من أجل تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي الإيرانية وإعادة الشرعية، ومع تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة، انطلقت العلاقات بين البلدين إلى آفاق أعلى، خاصة مع تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في مايو عام 2016، والذي يعد النموذج الأمثل للتعاون الثنائي، كما يمثل بعداً استراتيجياً تسعى من خلاله الدولتان إلى مواجهة التحديات والتهديدات.

وتأتي احتفالات دولة الإمارات مع المملكة بيومها الوطني لتؤكد وحدة الهدف والمصير بين البلدين، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «مبروك للشعب السعودي يومهم الوطني. مبروك للملك وولي عهده إنجازات تسارع بالمملكة نحو المجد والعلياء.

كل عام والإمارات والمملكة معاً أبداً.»، وما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «الإمارات والسعودية نبض يسري في جسد واحد.

كل عام وهما معاً أكثر أخوّة وتقدماً وقوة».

Email