نووي الإمارات التزام وأمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على التزام دولة الإمارات بمعايير الأمان والأمن والسلامة والشفافية في برنامجها الوطني للطاقة النووية السلمية، ولهذا تأتي بمقدمة الدول الداعمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ودورها في ترويج الطاقة النووية السلمية، وجهودها في الرقابة الدولية وعدم الانتشار.

ومن أهم معالم هذا الدعم للوكالة الدولية استضافة الإمارات للمؤتمر الوزاري الدولي «الطاقة النووية في القرن الـ21» في أبوظبي العام الماضي، الذي سلط الضوء على تحديات الطاقة النووية وآفاقها المستقبلية.

وقد أكدت الإمارات أمس في بيانها أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إيلاء أهمية قصوى للحفاظ على أعلى معايير السلامة النووية في أنشطتها النووية.

وقد صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، وتشارك بنشاط فعّال في اتفاقية الأمان النووي والاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة، حيث قدمت مؤخراً تقريرها الوطني الثالث إلى اجتماع الأطراف المتعاقدة في الاتفاقية المشتركة.

وفي الوقت الذي تقدم فيه الإمارات أعلى مستويات الدعم للوكالة الدولية والالتزام بالمعايير والاتفاقات الدولية في مجال الطاقة النووية، فإن عدم انضمام طهران لاتفاقية السلامة النووية يؤكد نواياها العدوانية وعزمها المضي قدماً في تهديد أمن واستقرار المنطقة، لذلك دعت الإمارات في بيانها بالأمس إيران إلى الانضمام إلى هذه الاتفاقية المهمة في أقرب وقت.

Email