مشاريع طاقة المستقبل

بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق أكبر الإنجازات العالمية في المجالات الحيوية، حققت دولة الإمارات تقدماً كبيراً في مجال الطاقة المتجددة، هذا المجال الذي يهدف إلى ضمان أمن الطاقة في الدولة الآن ومستقبلاً، وكذلك رفع الكفاءة والاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية في تعزيز الإنتاجية وخفض التكلفة، وهذا ما أكدته مشاريع الطاقة الشمسية العملاقة في الدولة، والتي دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالأمس القريب المشروع الأول من المرحلة الثالثة منها بـ«مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»، هذا المشروع العملاق الذي يعكس إيمان دولة الإمارات الراسخ بدور الطاقة النظيفة في صناعة مستقبل مستدام يعزز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، ويساعد في تنفيذ مختلف المشاريع والخطط الاقتصادية والاجتماعية لترسيخ ريادتها العالمية، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع الرفاهية واستعداداً لمرحلة ما بعد النفط، لتكون دولة الإمارات مجتمعاً للسعادة والرفاهية ولتصبح أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071.

ويأتي هذا الصرح الوطني للطاقة المتجددة في إطار الاستراتيجية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2012، تحت اسم «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء»، التي ساهمت في تحقيق تحول جذري في مسار التنمية المستدامة، وتجاوزت الأرقام القياسية العالمية لتخفيض تعرفة الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية، وذلك من خلال إنشاء المشاريع الكبرى، في إطار رؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الطاقة النظيفة 2050 لتعزز المسار في التحول للاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة.