إمارات التسامح والوسطية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها حتى الآن أفضل نماذج التسامح والوسطية واحترام الآخر والحوار معه، وأثبتت تجربتها في التعامل مع التعددية والتنوع في السكان، والتي يُضرب بها المثل بين الدول، انتشار التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع كافة، وهما الضمان لأمن الوطن وازدهاره وتقدمه، والسبيل لتحقيق السلام والرخاء في ربوعه كافة.

وتأتي النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مجال الأمن والاستقرار نتيجة لتوجهات القيادة الوطنية الرشيدة التي كانت السباقة في مبادراتها لنشر رسالة التسامح والوسطية والسلام وتعزيز لغة الحوار وقيم الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع كافة، إنه المنهج والأساس الذي أرساه مؤسس الدولة القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، الذي أرسى قيم مجتمع الإمارات الأساسية المتمثلة في (التسامح والاحترام والاستدامة وبناء الإنسان) والتي سارت عليها القيادة الرشيدة، ويأتي مؤتمر الإمارات للأمن الدولي والمخاطر 2018 في أبوظبي، والذي دشن مبادرة «الإمارات أرض التسامح» ومبادرة «علمني زايد» تقديراً وعرفاناً للقائد زايد، طيب الله ثراه، وتعبيراً عن حبه الراسخ في قلوب الملايين من أبناء الإمارات وغيرهم.

لقد تبنت دولة الإمارات في تعاملها مع ظاهرة التطرف والإرهاب والكراهية، استراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار تطوير البنية التحتية القانونية لمواجهة التطرف، وأهمية دور التعليم وتعزيز مبادئ التسامح وبناء السعادة، ودعم دور الشباب والأسرة والمرأة والثقافة والوسطية الدينية.

ها هي دولة الإمارات تنعم بالأمن والأمان والاستقرار بفضل القيم والمبادئ والأسس التي أرست دعائم مجتمع التسامح والوسطية.

Email