تقدير دولي ورضا وطني

مثلما كان متوقعاً جاءت اسعار المشتقات النفطية الجديدة، معقولة وتصب في الغايات التي اعلنتها الدولة من تحرير اسعار المشتقات، وهي غاية نبيلة.

السعر الجديد، يصب فعليا في اطار ادامة الازدهار والتنمية الاقتصادية، ومنع هدر الموارد، والحفاظ على البيئة، هذا فوق انخفاض اسعار الديزل بما يدعم كل القطاعات الصناعية والتجارية وينعكس على اسعار السلع والمنتجات ايجابيا.

هذا يفسر اشادة مؤسسات اقتصادية دولية بالقرار الاماراتي لان القرار له تأثيرات ايجابية جدا، على مستوى الاقتصاد الكلي، وسيؤدي اولا الى وقف هدر الموارد، وتخفيف استهلاك الوقود، بدلا من هدره وهو هدر سيؤثر على الاجيال المقبلة، كما ان هذا التصحيح يدعم موازنة الدولة واقتصادها ومؤسساتها ومشاريعها، وسيؤدي لاحقا الى تنمية اضافية وازدهار على كافة المستويات، خصوصا، مع سعر الديزل الجديد، الذي سينعكس على قطاعات كثيرة، سوف تستثمر هذه الاموال في التشغيل ومزيد من المشاريع.

لا تأثير اذن على حياة الناس، ولن يتم السماح لاي طرف باستغلال هذا المشهد، عبر رفع الاسعار، فالاسعار الجديدة، لا تحدث فرقا كبيرا، بل عادية جدا، كما ان حكومتنا حريصة تماما على ألا تسمح لاي طرف بالتأثير على حياة الناس، سلبا، معنويا او واقعيا، فلا غاية من القرار الا حفظ مصالح شعبنا ومستقبلهم وحياتهم، وهذا هو عنوان دولتنا الدائم، عنوان لا لبس فيه، ولا معنى له، غير المعنى الذي يعرفه الجميع، وخبروه، حين يكون الانسان اولا، وقبل كل شيء.

الأكثر مشاركة