سنوات الحكم والحكمة

عشر سنوات من الحكم والحكمة منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في دبي، عشر سنوات من التقدم المستمر المبهر والذي برهن فيه للعالم أن الإرادة تصنع ما يمكن القول إنه مستحيل.

هو من يروض الصعوبات، بعزم وإرادة، هو من آمن بأن نجاح الإمارات يأتي من اعتبارنا دائما أن الغد يوم جديد وأن ما تحقق في الأمس قد تحقق والتاريخ الذي نكتبه هو ما ننجزه في المستقبل وليس ما أنجزناه في الماضي، حتى اقترن اسمه وفعله بالرقم القياسي فقال «أنا وشعبي نحب المركز الأول».

دبي الدانة أصبحت بفكره وحنكته مدينة حاضنة للبشرية، عصف بذهنه وحكمته إلى أن أصبحت المدينة الإماراتية العربية العالمية.

عشر سنوات التقى فيها سموه برجال من الرعيل الأول في الدولة، جلس معهم بتواضع دونما تكلف، تبادل معهم الأحاديث، وأخذ من خبرات سنينهم.

عشر سنوات من الحكم لم تبعده عن الأطفال فرأيناه بين تجمعاتهم يحادثهم، ويخبرهم بأنهم أبناؤه، يسعده تقدمهم وسعيهم لنيل العلم.

عشر سنوات من حكم سموه صافح الشباب، سمع همومهم، وناقش اقتراحاتهم، شاركهم الأفكار وعصفهم الذهني، أخبرهم بأنهم بناة المستقبل وعماد الدولة، هو صديق الشباب، وهو من يرى في عيونهم مستقبل دبي والإمارات، فيؤكد لهم دائما أن ازدهار الوطن لا تصنعه الآلة ولا المال، بل الإنسان.

عشر سنوات من حكم سموه عزّز فيها وجود المرأة في كافة المجالات، وأشاد فيها بالمرأة الإماراتية مصدر فخر وعز للإمارات.

عشر سنوات من الحكم، شجع فيها المبتكرين والكتاب والمفكرين ليسهموا بفكرهم في تقدم البلاد واسعاد العباد، فالوظيفة باب للإنتاج قبل أن تكون باباً للرزق، فشكرا محمد بن راشد لإسعادك شعبك.