«شكراً خليفة» رسالة حب وولاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

"شكراً خليفة" رسالة أسعد شعب إلى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، محفورة في شغاف قلوب أبناء الإمارات وجميع أشقائهم وأبناء عمومتهم المقيمين على هذه الأرض الطيبة المعطاء، كل عبر عنها بطريقته الخاصة، في تلبية لنداء ومبادرة فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

رسالة محبة ووفاء وولاء وعرفان من "البيت المتوحد"، لقيادة حكيمة تبعث الفرح في نفوس الأبناء وتصنع السعادة بالحياة الكريمة والإنجازات وثمار غرس تقطفها الأجيال المتعاقبة.

المبادرة الدرس التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في هذا الوقت من كل عام بمناسبة يوم جلوس سموه، ترجمها أبناء زايد وراشد طيب الله ثراهما، عبر مختلف وسائل النشر والتواصل إلى أربع جهات الأرض، لتكون فاتحة ابتهاجهم واحتفالاتهم في العام الجديد.

 فرحة إماراتية بامتياز، يصنعها الحاكم والمحكوم يداً بيد، فهي فرحة وطن، نتمنى أن تتعلم بعض القيادات في عالمنا العربي صناعتها، أما الذين لا يستوعبون الدرس فعلى شعوبهم أن يعلموهم إياه، لا مكان لغير الفرح في هذا الكون بعد اليوم.

اصنعوا فرحكم .. دعوة للمقهورين، المظلومين، المكلومين، على أيدي طغاة العصر، نرددها مع صديقتنا العزيزة الشاعرة هالة حجازي، التي نثرت الفرح في العام الجديد عبر سطور أحدث قصائدها "بداية النهاية"، نقتطف منها:

دعونا نسفكُ دماءَ الألم

على أرضِ المحبة الطاهرة

نزرع الدنيا ربيعاً

في عصرِ مروءات نادرة

تعالوا ندعو سوياً

على الظلم أن تدورَ الدائرة

يا أبناء خير أمة أخرجت للناس، آن أوان اجتثاث الظلم بكل أشكاله والظالمين بمختلف أطيافهم، فنحن أمة تصون تاريخها وتأبى الضيم والانكسار وبتكاتف الجهود تقهرون الصعب وتصنعون الفرح. كل عام وأنتم بخير، وقد تحققت أمنياتنا وأمنياتكم.

 

Email