مكرمات الوطن والقيادة ورد الجميل

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدايا عديدة جادت بها قيادة البلاد على أبناء الوطن في احتفالات اليوم الوطني الـ41.. مكرمات ومبادرات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثلت في بناء مساكن عصرية، وتوفير فرص عمل في مؤسسات القطاع الخاص بمميزات تقدمها الجهات المعنية والشركاء، وتكفلها مبادرة "أبشر"،التي يتكامل معها عام التوطين 2013م.. إنه غيض من فيض ما تغدق به القيادة الحكيمة على أبنائها لينعموا بحياة كريمة.

تلك هدايا وطن معطاء لا يبخل بخيراته على أهله، يستحق من الجميع رد بعض الجميل بالعلم والجد والاجتهاد والعمل الدؤوب والتميز والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات والمكانة المرموقة التي وصلت إليها الإمارات، بجهد وعرق وسواعد الآباء والأجداد..

إنها أمانة في أعناق كل الأجيال وعليهم تجسيدها بالالتزام بـ" وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي" التي اعتمدها مجلس الوزراء في اجتماعه التاريخي في دار الاتحاد، وتهدف إلى تنشئة جيل إماراتي واع بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه..

وثيقة حددت مفهوم المواطنة وأبعادها وصورها وأهم الخصائص والسلوكيات والقيم والمهارات التي ينبغي أن يتحلى بها ابن الإمارات، بهدف بناء إطار عام وواضح للشخصية الإماراتية يعكس ثقافتها الخاصة وارتباطها بقيمها وعاداتها وتراثها ودينها الإسلامي.

الوثيقة تحتاج إلى ترجمة في حياتنا اليومية: "الأم في تربية النشء والحفاظ على بناء الأسرة، ورب البيت في رعاية اللبنة الأولى للمجتمع، والمعلم في تخريج أجيال تعي واجباتها ومسؤولياتها تجاه الوطن، والطالب في مدرسته بالجد والاجتهاد، والموظف في عمله بمضاعفة الإنتاج والإنجاز، والتاجر وصاحب الشركة والحرفي... ولكل في موقعه دور ومسؤولية .. إنه رد بعض جميل الوطن".

Email