الشجرة المباركة وحقوق الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

"إن الله تعالى من علينا بنعم كثيرة أثمرتها شجرة الاتحاد المباركة والتي جمع تحت ظلها الوارف جميع أنحاء الوطن وأصبحت شاهداً حياً للأجيال على مختلف الإنجازات التي تحققت في الدولة وفي مختلف المجالات واليوم واجبنا أن نبني دولتنا بالعزيمة ذاتها ونعمل".

كلمة وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لنا وللأجيال المتعاقبة، خلال زيارته "دار الاتحاد " في دبي وزراعة "شجرة الاتحاد" فيها بمشاركة مجموعة من الأطفال أبناء الإمارات وقال سموه: "أتمنى أن نستغل مناسبة اليوم الوطني في زراعة شجرة.. نسميها شجرة الاتحاد ونرعاها ونحافظ عليها ونربي أجيالنا للحفاظ عليها وعلى اتحادنا".

اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، تتزامن هذا العام مع تبوء الإمارات مقعدها في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة 3 سنوات، إلى جانب أميركا وألمانيا وإيرلندا وكازاخستان واليابان وكوريا وباكستان وأستونيا والجبل الأسود والغابون وكوت ديفوار وسيراليون وكينيا وأثيوبيا والأرجنتين والبرازيل وفنزويلا.

وبالأمس أشادت منظمة "اليونيسيف" بمشروع قانون حماية الطفولة الذي أقره مجلس الوزراء باسم "قانون وديمة"، للتأكيد على التزام الدولة بضمان الحقوق المتكاملة للأطفال من الناحية الصحية والثقافية والتعليمية والحماية الاجتماعية، واصفة إياه بالإنجاز الجديد الذي يؤكد التزام الدولة بحقوق الطفولة.

إنجازات جديدة تضيفها الإمارات إلى رصيدها الكبير في مختلف المجالات، خلال فترة وجيزة لا تقاس في عمر الشعوب، إنجازات تفقأ عيون غير المبصرين في وضح النهار.

هنيئاً لأبناء الإمارات شجرتهم المباركة التي أثمرت مجداً وعزة وكرامة وعيشاً رغيداً، هنيئاً لأشقائهم وأصدقائهم والمحبين وكل من يتفيأ تحت ظلالها.

Email