وما شأن البرلمان الأوروبي ؟!

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن دولة الإمارات قيادة وشعباً لن تتردد في الدفاع عن مواقفها العادلة وحماية حقوق مواطنيها وهي ماضية في طريق التنمية والبناء لتأسيس دولة عصرية رائدة في كافة المجالات، قوامها مبادئ دينها وتقاليدها وموروثاتها وإرثها السياسي الذي خلفه الآباء المؤسسون وعلى رأسهم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".. تلك فقرة من بيان المجلس الوطني الاتحادي الصادر في 28 / 01 / 2012م، رداً على قرار البرلمان الأوروبي بشأن وضع حقوق الإنسان في الإمارات.

بيان المجلس الذي يدحض مزاعم وافتراءات الحاقدين على هذا البلد للنيل منه والإساءة لأهله.. يعبّر بالضرورة عن رأي وموقف كل أبناء الإمارات صغيرهم وكبيرهم، ونشاطرهم نحن أشقاء وأبناء عمومة الرأي والموقف، ولن نتردد متعاضدين متكاتفين في الدفاع عن مواقف الدولة المشرّفة في كل المحافل وأصقاع الأرض، ولن نسمح بأي حال أن يتطاول كائن من كان على وطننا العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، وبخاصة دولة الإمارات التي ننعم بخيراتها وعدالة قوانينها وأنظمتها، ويغمرنا أمنها واستقرارها بالطمأنينة والسكينة والحياة الكريمة.

أما ردنا "كأفراد" على هذا التدخل السافر من "مؤسسة برلمانية عريقة"، فنوجزه بسؤال، نتمنى على متخذي القرار في تلك المؤسسة الإجابة عنه: ما شأن البرلمان الأوروبي بخصوصيات دولة الإمارات؟! ألا يشي قراره بوقوعه فعلاً تحت تأثير عناصر ذات أجندات خاصة، هدفها تشويه صورة وطن يشار إليه بالبنان ؟؟!!

Email