إمارات الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

الرسائل التي تلقيتها رداً على ما كتبته الأسبوع الفائت تحت عنوان "عونكم يا أبناء زايد" في هذه المساحة التي لا تستوعب سوى غيض من فيض مفردات تسكننا حباً لهذا الوطن العزيز على قلوبنا كأرواحنا.. أثلجت صدري كثيراً وأغبطتني، وفي الوقت ذاته أثقلت كاهلي وحملتني أمانة ومسؤولية كبيرتين، أتضرع إلى العلي القدير أن يلهمني الصواب دائماً للوفاء بهما وتأديتهما على أكمل وجه.

وكان لما تناولته وكالة أنباء الإمارات "وام" منهلنا الإعلامي الرئيس، عبر موقعها الإلكتروني للبث الإخباري اليومي، من قراءة مهنية للمقال في يوم نشره (السبت 29/09/2012م) وقع خاص في نفسي.. أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظن "أعلام وجنود هذا الصرح الكبيرالناطق باسم وطن مفعم بالحرية والشفافية والوضوح".

الشكر موصول للجميع "زملاء وأصدقاء وقراء أعزاء".. فما كتبته وأكتبه تعبير وطن يسكنني منذ نحو أربعة عقود.. فتلك المفردات والكلمات حفرتها في القلب والوجدان إمارات الخير والكرم والعطاء والرفادة والوفادة.. التي تبوأت بفضل قادة مسيرة النهضة والنماء، مكانة مرموقة يشار إليها بالبنان، وباتت بإنجازاتها غير المسبوقة، تنافس الكثيرين.. هنيئاً لأبناء هذا البلد الغالي في أربع جهاته الانتماء لوطن مرفوع الشأن في أصقاع الأرض بحكمة قيادته.. ومع الدعاء لرب العرش العظيم أن يحفظ هذا الوطن، نسأله تعالى أن يمدنا بالصحة ويوفقنا لرد بعض جميل إمارات الخير وأهلها الطيبين.

Email