«عونكم يا عيال زايد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعترافات المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة قانونياً في الدولة، الذين تم ضبطهم ورُدَّ كيدهم إلى نحورهم، كشفت عن انتمائهم إلى تنظيم سرّي، أسّس جناحاً عسكرياً، هدفه الاستيلاء على السلطة، وإقامة حكومة دينية في الإمارات، بوسائل غير مشروعة، وفق منهج يبدأ بتهيئة المجتمع للتنظيم بعد التغلغل فيه، ثم الاستيلاء على السلطة، وصولاً إلى الحكومة المزمع تفصيلها حسب تعليمات أسيادهم!!

الاعترافات الموثقة كشفت عن إنشاء إطار تنظيمي سرّي تابع للتنظيم العالمي لـ"الإخوان المسلمين" يمتلك أموالاً ويدير استثمارات، ويجمع تبرعات لصالحه، حيث أقر الموقوفون وعددهم 60 شخصاً بأنهم وجدوا في أحداث "الربيع العربي" فرصة ملائمة لنشاطهم، وأن لديهم جناحاً عسكرياً تأسس منذ العام 1988 لتدريب المنتمين، على أن يتواصل القياديون فيه مع الضباط لضمّهم إلى التنظيم بعد تقاعدهم!!

تلك المجموعة كانت تسعى إلى فرض أجندة مشبوهة يلفظها أبناء وأحفاد حكيم العرب " طيّب الله ثراه " الذي غرس في نفوسهم مبادئ أمة "وأمرهم شورى بينهم"، أمة تصون قياداتها كرامة أفراد شعبها وتحفظ حقوقهم وتؤمن لهم رغد العيش وتشاطرهم الأفراح والأتراح.

نقول لتلك الشرذمة، هذه الدولة لن تكون في يوم ما ميدان أطماعكم لأن عيون أبناء زايد ستظل ساهرة لحماية الوطن والتصدي للصوص الطامعين في سرقته، ولن تتسرب المياه بعد اليوم من تحت أقدامهم، لأنهم لن يكونوا وحدهم، فنحن الأشقاء وأبناء العمومة الذين ننعم بخيرات هذا البلد الغالي على قلوبنا، سنكون عضدهم في السراء والضراء.. "عونكم يا عيال زايد".

Email