القمة الحكومية الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

القمة الحكومية الأولى التي أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إطلاقها في فبراير 2013م تحت شعار " نحو خدمات حكومية متميزة "، تترجم رؤية وتطلعات سموه لمستقبل الخدمات الحكومية في الدولة، بهدف تطويرها والارتقاء بها وصولاً إلى الريادة الكاملة. بما يدعم جهود تعزيز ريادة العمل الحكومي في سعيها لتكون نموذجاً إقليمياً وعالمياً يحتذى به في الميادين كافة.

القمة التي سيشارك في أعمالها أكثر من 1000 شخصية قيادية في القطاع الحكومي المحلي والاتحادي، إلى جانب عدد كبير من كبار المسؤولين المحليين والدوليين، وكبار الخبراء والأكاديميين والممارسين في المجالات الإدارية والعلمية والفنية المتنوعة من شتى أنحاء العالم، تتطلب الكثير من الجهد لإبراز الصورة الحقيقية المشرفة للإمارات، الدولة النموذج في مختلف المجالات بإنجازاتها العملاقة، خلال فترة زمنية قصيرة لا تقاس في عُمر الدول والشعوب .. فالمكانة التي تتبوأها بفضل القيادة الحكيمة، تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع للحفاظ عليها، والمواظبة على تقديم المزيد لمواكبة متطلبات العصر والسير بخطى ثابتة واثقة جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة ذات السبق في مختلف المجالات.

أهمية تنظيم القمة وهي الأولى من نوعها في المنطقة، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تكمن في أنها منصة مثالية لتبادل الخبرات وصقل المهارات سعياً لتحقيق خدمات حكومية متميزة في ظل الدور الاستراتيجي والمكانة البارزة لدولة الإمارات في جميع الميادين، منوهاً سموه بما يشهده القطاع الحكومي من نقلة نوعية رسمت ملامحها الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة، من أجل تمكين القطاع الحكومي ودفعه نحو التفوق والريادة في أنظمته وأدائه وخدماته ونتائجه، بما يضمن تحقيق جودة حياة عالية للمواطنين وفق رؤية الإمارات 2021. القمة ستكون محطة اختبار للجميع وستكشف من خلال استعراض أفضل.

Email