فارس العرب والعالم والذهب

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنيئاً للإمارات فوز فارس العرب والعالم والذهب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأبنائه فرسان الإمارات ببطولة العالم للقدرة 2012..

هنيئاً للعرب هذا النصر الرائع الذي حققه أبناء سلالتهم في منافسات حشد لها العالم نخبة الفرسان وأبطال السباقات.. فكان الإنجاز لأهله الذين تمرسوا في رعاية الخيل منذ نعومة أظفارهم، فباتت الفرس تُعرف من خيّالها حيث قال الأجداد والآباء ونحن معهم: "الفرس من الفارس".

سباقات القدرة انطلقت من أرض الإمارات بدعم ومشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبدأت تنتشر عبر بطولات في أميركا وأوروبا إلى أن بلغ عدد المشاركين في البطولة الأخيرة 152 فارساً وفارسة من مختلف أنحاء العالم يمثلون 38 دولة، انتزع منهم فارس العرب وأبناؤه أشبال الإمارات ذهبيتي الفردي والفرق، بالخبرة والحنكة والدراية وقهر التحدي.

ولنا في أقوال سموه التي دوّنها عبر "فيسبوك وتويتر"، خير نبراس نهتدي به: "الفروسية جزء منا ونحن جزء منها ولا إنجاز من دون إعداد واستعداد والتوفيق دائماً من عند الله". مضيفاً سموه: "كأس العالم للقدرة من أقوى سباقات الخيل في العالم، وتصدُّرنا في الفردي وعلى مستوى الفرق في كأس العالم للقدرة هي رسالة نعبر فيها عن ارتباطنا بالفروسية وحبنا الدائم لتكون الإمارات دوماً في الصدارة".

درس جديد نتعلمه من قائد يحسب لكل صغيرة وكبيرة أيما حساب، فالتخطيط عماد خطواته في كل الأمور، فما تحقق من إنجازات في مسيرة بناء ونهضة أبهرت الجميع ويشهد لها القاصي والداني "ليست خبط عشواء"..

وما قاله سموه للصحافيين بعد إنجاز الأمس وما سبقه في أوروبا وأميركا في هذا المضمار، يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أن الإصرار على مجابهة التحديات بالعزيمة والجهد والمثابرة، طريق بلوغ الهدف المنشود.

مؤكداً سموه "انه يستمتع في المشاركة بهذه السباقات، وما يهمه إكمال السباق من دون إجهاد الخيل، والوصول إلى خط النهاية بسلام، لأن السرعة تعني الخروج المبكر، والتأخر يعني فقدان مراكز الصدارة، فيجب على الفارس التخطيط والتكتيك الجيد للفوز في السباق".

Email