رؤية القائد

ت + ت - الحجم الطبيعي

حفل تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، المقر الجديد لصحيفتنا، أحد منابر وصروح مؤسسة دبي للإعلام، كان محطة انطلاق لعهد يعزز رصيد إنجازات دانة الدنيا التي لا ترتضي للمركز الأول بديلاً.

كما أراد لها قائد مسيرة النهضة والتميز والريادة، حتى تبوأت مكانة عالمية، عجزت عن تحقيقها دول عتيدة في تاريخها وإمكاناتها، فما تحقق ثمار عرق وجهود سواعد أبناء وطن يسابقون الزمن لترجمة رؤية فارس كلمة وميدان "فعله توأم قوله"، لا يمسك بغير نواصي الأمور.

بهجة وشرف اللقاء مع صاحب السمو الشيخ محمد، توجتهما الحكمة في توجيهات وملاحظات ورؤى سموه التي يستشرف من خلالها المستقبل بعين البصر والبصيرة الثاقبة التي ترى شمولية الصورة حتى لا يغيب عن ناظر صاحبها دور أي عنصر من عناصرها التي حدد مهامها بحنكة ودراية العارف والخبير ببواطن الأمور.

توجيهات سموه تتطلب أذهاناً متوقدة وعقولاً مبتكرة وأبداناً عالية اللياقة، لمواجهة تحديات لا توجد في قاموس قاهرها صعوبات أو عقبات تحول دون اجتيازها وتحقيق المبتغى.

 توجيهات أعادت إلى الذاكرة، دروس وخلاصة خبرة سطّرها سموه في كتابه "رؤيتي" ليضع بين أيدينا كنوزاً يجب أن تظل نصب أعيننا نهجاً في عملنا اليومي ومنهلاً للأجيال القادمة. هي رؤية واقع ترسم خريطة ما يجب تحقيقه، وتترجم الإنجازات التي أبهرت القاصي والداني، فنظر إليها البعض بعين حاسدة تارة، وعين حاقدة تارة أخرى!!

بريق لؤلؤة الخليج خلاّب الأبصار والألباب سيظل متوهجاً، بفضل حكمة ربّان السفينة الذي يحرص على أن تبقى دبي قبلة المستثمرين ورجال المال والأعمال، ومركز الثقافات والحضارات، وملتقى الخبرات من مختلف العلوم والمعارف التي تواكب متطلبات العصر، وبوابة العبور نحو أربع جهات الأرض، التي تحرسها عيون تسهر على أمن وأمان واستقرار الوطن.

Email