زايد في القلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن حب الناس لزايد هو منحة من عند الله، يعطـيها لمن يحب من عباده، ولمن يسخّر حـياته لمنفعة الناس وخيرهم، التاريخ لا ينـسى الرجال العظام لأنهم ساهموا في صناعته، وإنسان الإمارات سيظل وفياً لزايد الخير لأنـه سخر حـياته فـي بناء هذا الإنسان، سيـظل اسم زايـد محفوراً في جميع زوايا هذا الوطـن، وسـيظل عـطاؤه لدولته ولأمته نموذجاً نقياً على مر الزمــن، وسنبقى أوفياء لسيرته ومستلهمين لحكمته"..

عبارات نابعة من قلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، دوّنها سموه في صفحتيه عبر موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة الإمارات ومصدر الإلهام لأبنائها.

عبارات ترددها قلوبنا ومن بعدنا الأجيال القادمة التي ستقطف ثمار مسيرة بناء عمادها المحبة وتكاتف الجهود من أجل رفاه وسعادة الأبناء والأحفاد.. نعم سيظل عطاء زايد الخير لدولته وأمته محفوراً في ذاكرتنا جميعاً، وستظل الإمارات على عهدها ونهجها الداعم والمساند لأبناء أمة حكيمها الشيخ زايد رحمه الله، الذي غرس تلك القيم الحميدة في نفوسنا ووجداننا.

من حق هذا البلد المعطاء وأهله على أشقائهم وأبناء عمومتهم " أمة العرب والمسلمين" الذين يشاركونهم ما أنعم الله به عليهم وعلينا من خيرات، أن نكون عضدهم في الذود عن حياض الوطن وصونه والمحافظة على أمنه واستقراره، بمثل حفاظنا على أرواحنا، والتصدي للطامعين والمغرضين والمحرضين والحاسدين والحاقدين، " فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟".

ونقول للمغرر بهم المرتبطين بتنظيمات وأحزاب ومنظمات خارجية مشبوهة، تخطط للمساس بأمن البلاد والعباد، تذكروا دائماً المقولة الدرس للوالد زايد: "احذروا يا أبنائي من التيارات المسمومة التي تأتيكم من الخارج ولا تقربوها ولا تعملوا بها..اعملوا ما ترونه مفيداً وصالحاً للوطن من أجل تحقيق المزيد من النمو والازدهار".

 

Email