طاقية نيبال

ت + ت - الحجم الطبيعي

استهل منتخبنا الوطني التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بفوز كبير قوامه أربعة أهداف نظيفة على منتخب نيبال، وهو استهلال مبشر رغم تواضع الفريق المنافس، لكن اللافت للنظر أننا سجلنا كل المحصلة في شوط المباراة الأول، بينما خرجنا في الثاني متعادلين سلبياً، وهو الأمر الذي يجب أن نتوقف عنده لمعرفة أسبابه ومعالجتها قبل اللقاء الثاني مع المنتخب البحريني الشقيق بعد غد في المنامة.

عمد المدرب البرتغالي بينتو إلى تغيير خمسة لاعبين تدريجياً، معظمهم من المهاجمين البارزين، وفي مقدمتهم علي مبخوت، وكان مدركاً أنه يدخرهم لمباراة البحرين، إلى جانب إفساح الفرصة أمام الاحتياطيين لتجهيزهم أيضاً، قد يكون ذلك أحد أسباب عدم تسجيل أهداف إضافية في هذا الشوط، وقد يكون تحسن أداء الفريق المنافس، لا سيما في التركيز على الواجبات الدفاعية لمنع المزيد من الأهداف، قد يكون ذلك سبباً لا نستطيع تجاهله.

في كل الأحوال، الأمور كانت طيبة، سواء فيما يتعلق بأداء اللاعبين وتحركاتهم، أو فيما يتعلق بدور المدرب في التشكيل والتغيير والقيادة، لكن من المعلوم أن لقاء الثلاثاء سيكون مختلفاً كلياً، فإذا كان منتخب الإمارات يمر بفترة تجديد وتطوير وتحسن ملحوظ، فالحال نفسها تنطبق على المنتخب البحريني، ولا شك أن المنافسة على صدارة هذه المجموعة ستكون على أشدها بين المنتخبين.

آخر الكلام

قبل ضربة البداية تلقى علي مبخوت «طاقية نيبال» هدية من كابتن الفريق، فهي مثار اعتزازهم؛ لأنها تعبر عن الزي التقليدي والتراث النيبالي، وقد كانت لفتة جميلة، إلا أن منتخبنا عليه أن يخلع طاقية نيبال، وأهدافه الأربعة المتنوعة في الشوط الأول قبل الذهاب للمنامة، ولا يتذكر إلا أسباب توقف ماكينة الأهداف عن العمل في الشوط الثاني، حتى يعيد تشغيلها هناك، فالديربي الخليجي الصعب في حاجة ماسة لاستلهام كل لحظات الإلهام، حتى نعبر البحرين، ونعود بالصدارة.

 

Email