مدرب يصنع الفارق

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا أختلف كثيراً عن الآراء التي توكد أن الذي يصنع الفارق هم اللاعبون، لأنهم المعنيون بالأمر بشكل مباشر داخل الملعب، ومعلوم أن اللاعبين أصحاب المهارات، يفاجئون مدربيهم بأداء وبجمل جديدة، لم يكن متفقاً عليها، ولا تدربوا عليها، لا سيما في النواحي الهجومية، رغم اتفاقنا هذا، إلا أنه هناك نوعية من المدربين تخطف الأضواء من لاعبيها، وتصنع هي الفارق، وهي خارج الخطوط، ولا تحتاج لجهد كبير، لكي تشعر بأنفاس المدرب، ومدى قوة بصمته، ومدى تأثيره في أداء لاعبيه.

المدرب الأوكراني ريبيروف، المدير الفني الجديد لفريق العين، يؤكد لنا حتى الآن، أنه من هذه النوعية، البصمة واضحة جداً للعيان، فقد أعاد البريق للفريق الكبير، بعد أن خرج عن المسار أربع سنوات كاملة، على غير المعتاد.

نعم، هناك متغيرات إيجابية في صفوف اللاعبين، وبخاصة الأجانب، بالإبقاء على الهداف لابا كودجو، وبالتعاقد مع المغربي سفيان رحيمي، الذي وقعت الجماهير في حبه من أول نظرة، صنع في مباراته الأولى وسجل في الثانية، مفتتحاً رباعية فريقه التي لا تقاوم أمام اتحاد كلباء القوي، إلا أن التعاقد مع المدرب الأوكراني، كان أهم الصفقات الجديدة على الإطلاق.

العين إذن يعود زعيماً كما كان، مع هذا المدرب، تعود له هيبته وشخصيته، وكان طبيعياً، والأمر كذلك، أن يعتلي القمة منفرداً بالعلامة الكاملة 12 من 12.

وبالمناسبة، فالعين عندما يفعل ذلك، لا يتنازل بسهولة.

آخر الكلام

* سيرجو ريبيروف كان مهاجماً خطيراً، وهو لاعب دولي مرموق في بلاده، وحقق نجاحات مشهودة في مسيرته كمدرب، لا سيما مع دينامو كييف، ومؤخراً في المجر، عندما قاد فريقه إلى دوري المجموعات الأوروبية لأول مرة، منذ نهاية القرن الماضي، ولعب في مسيرته كمدرب 309 مباريات، فاز في 199 منها.

* دائماً أقول إن هناك مدربين يساعدون ويرتقون، مهما كانت الأدوات، وهناك العكس!

* مهدي على نموذج محلي، لم يخسر من 29 مباراة، وهو رقم قياسي في الدوري الإماراتي، عقبالك يا منتخبنا الوطني.

Email