كنت أتمنى!

ت + ت - الحجم الطبيعي

هي ليست مجرد أمنيات شكلية أو رفاهية، بل أشبه بتسجيل موقف حتى يقف كل من يهمه الأمر على مسؤولياته تجاه جماهيره، فالجماهيرفي كل مكان بالدنيا لها رأي ، وتسجيل الموقف هنا أشبه باحتجاج العين الأخير على تضرره من ضياع هدف صحيح له أمام الشارقة، فهو أراد تسجيل موقف بأسلوب مهذب لأنه يعرف أن الهدف لن يعود، لكنه أراد أن ينبه عن خطأ ارتكبته آلية جاؤوا بها لتصحح الأخطاء! وكان يفعل الشيء نفسه وهو يخاطب رابطة المحترفين حتى تحقق مع جهة أفسحت المجال لمشجع استخدم كلمات مسيئة في حقه وكيانه ولم تحذفها، وهو بذلك يضع الخطأ في إطار رياضي، ولو كان تقاضى لما لامه أحد.

كنت أتمنى أن أشاهد إسماعيل مطر ضمن قائمة المنتخب فهو في قمة مستواه البدني والفني ولم أرَه على هذه الجاهزية الملفتة من سنوات، خبرة وقيادة تعين الشباب وقت حاجة.

كنت أتمنى أن يشد النجم أحمد خليل حيله أكثر من ذلك ليكون لائقاً للمنتخب وناديه الذي لم يأتِ برأس حربة أجنبي من أجله، أعلم أنه مر بظروف خاصة أبعدته عن المنتخب في مباراة ماليزيا، لكني أذكره أن الاحتراف لا يعترف كثيراً بالظروف، فما زلت أتذكر اللاعب الغاني جيان أيام العين عندما مات والده وحضر في اليوم الثاني مستأجراً طائرة خاصة ليلحق بمباراة فريقه، أقول ذلك لأننا ما زلنا في حاجة إلى مدفعجي المنتخب وهدافه إلى جانب مبخوت.

كنت أتمنى أن يكون الوصل في مشهد أفضل، كهذا الذي شاهدته أمام الهلال السوداني في البطولة العربية، كان في تلك المباراة كأنه في وسط موسم وليس في أوله، ماذا جرى!

كنت أتمنى نفس الحال للنصر فعودته تثري المنافسة لأنه ليس كأي فريق، يكفيك تاريخك، ارجع يا عميد!

كنت أتمنى للوحدة أن يظل في عباءة البطولة التي لبسها أمام ديربي الجزيرة، «غير عوايدك» الوقت لا يزال.

آخر الكلام:

لن تحلو البطولة إلا بعودة فخر العاصمة، مجرد ملاحظة!

Email