اقووول

حبست البرازيل أنفاسنا حتى الدقيقة الثانية والستين في مباراتها الأولى في مونديال قطر، فبعدما توقعنا أن اللاعب الحاسم في المباراة سيكون نيمار الجبار أو فينوسوس جونيور، ظهر لنا ريتشاريسون لاعب نادي ايفرتون السابق ولاعب توتنهام حالياً، والذي خطف الأضواء بهدفين أحدهما من متابعة لكرة فينوسوس إلى نيمار والهدف الثاني هدف اكروباتي من النوع الفريد، جاء من تمريرة فينوسوس إلى نيمار، وكانت النهاية مع صاحب الشعر الأصفر لتفوز البرازيل في أول ظهور لها في قطر وهي المرشحة الأولى، ولتخسر نجمها الأول نيمار بسبب الإصابة وخروجه وهو يبكي بعد أن سكت عن إصابته في الملعب «في الأنكل» مدة 11 دقيقة بالتمام والكمال، ولن تنام البرازيل حتى تظهر نتائج الفحوص المتوقعة من 24 وحتى 48 ساعة لتكشف للعالم مدى إمكان مواصلة نجم البرازيل عروضه في كأس العالم بقطر من عدمها، مع العلم أن قصة نيمار والإصابات قصة طويلة ومحزنة وذلك بسبب طريقته في اللعب التي تميل إلى الاستعراض ما يعرضه للضرب والإصابة كثيراً.

تحلى المنتخب البرازيلي بالصبر في الشوط الأول أمام الصرب، وكان عليه أن يتحلى بالجرأة بعد أن فشل في التسجيل في الشوط الأول، ولكن ريتشاريسون الذي يسميه البرازيليون «الحمامة»، اشتم فيه مدربه «تيتي» راحة الأهداف وكان هدفه الأول ردة فعل للكرة المرتدة من الحارس الصربي، ولكن هدفه الثاني من أجمل الأهداف التي سجلت للبرازيل في السنوات الأخيرة. الخلاصة أن البرازيل فازت على الصربي العنيد ولكن طريقها في هذا المونديال طويل والهدف رفع كأس البطولة التي غابت عن خزائنها طويلاً.

* لقد عملها كرستيانو وسجل في مباراة غانا، وأصبح أكثر لاعب يسجل في خمس بطولات عالمية متتالية، محطماً كل الأرقام السابقة في عمر السبعة والثلاثين عاماً، ورغم أنه خرج وفريقه متقدم بهدفين، إلا أن قلقه زاد بعدما قلل الفريق الغاني النتيجة ليصبح الفارق هدفاً واحداً فقط في الدقيقة قبل الأخيرة.