خليجي للأبد

ت + ت - الحجم الطبيعي

سنوات طويلة وبطولات كأس الخليج تأخذ منحنى الإثارة فيها، سواء كانت الفنية من خلال المستطيل الأخضر أو التراشق الإعلامي من بعض مسؤولي الوفود المشاركين في البطولة، ما يجعلها محط أنظار عدد كبير من المتابعين حتى ولو لم يكن لهم ميول رياضية، إلا أنهم في بطولة الخليج تجدهم غير ويحرصون على متابعة كل كبيرة وصغيرة فيها وبأدق التفاصيل!.

بطولة الخليج وجدت لتبقى ولن يعطلها أية محاولات قد تصدر ممن يشعرون بأنهم متضررون ! لأنها بطولتنا الخاصة التي تجمعنا كل عامين في أجواء عائلية بحتة الهدف منها ليس فقط الفوز والخسارة وإنما الهدف منها اللحمة الخليجية التي يسعى الجميع إلى تطور هذه العلاقة إلى الأفضل !.

الكل يعرف ويدرك كيف أقيمت بطولة خليجي 23 ولماذا أقيمت في هذا الوقت تحديداً، رغم ما كانت تعانيه رياضتنا بشكل عام وكرتنا الكويتية على وجه الخصوص من إيقاف ظالم ساعده على ذلك بعض المتنفذين خارجياً إلا أن حرص الأميرصباح الأحمد الجابر الصباح على رفع الظلم عن كرتنا الكويتية فقد أصدر تعليماته الفورية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو رفع الإيقاف عن طريق الاتصال مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتفاق معهم على إيجاد حل للكرة الكويتية كي يفرح الشعب الكويتي ويسعد بوجود أشقائه على أرض الصداقة والسلام أرض المحبة والوئام ولكي تعود بطولة الخليج إلى الاستمرار مرة أخرى ونعيش هذه اللحظات الجميلة !.

مع ختام لقاءات الجولة الثانية اليوم أتصور أن المنافسة ستكون على أشدها للتأهل خاصة في ظل تنافس منتخبات الإمارات والبحرين فيما من الواضح جداً استبعاد المنتخب اليمني المتواضع للغاية ولكن بعد مشاهدتي لمستويات الفرق أرى أن التأهل سيكون من نصيب منتخبي العراق والبحرين نظراً لما يمتلكانه من عناصر مميزة سواء كانت لاعبي خبرة أم شباباً.

أما الأزرق الكويتي فإنه يحتاج إلى الوقت حتى يستعيد إشعاعه وبريقه بعد الخروج المبكر من البطولة البارحة على إثر خسارته الثانية أمام المنتخب العماني. منتخب الكويت لا يزال يعاني من تأثيرات الايقاف الدولي ، ينقصه نسق المباريات ومزيدا من التجانس حتى يفرض سلطانه من جديد في الخليج وآسيا وهو قادر على ذلك في المستقبل القريب بما يضمه من مواهب كروية شابة تابعنها في النسخة الحالية.

آخر الكلام:

خليجنا واحد وشعبنا واحد هكذا يجب أن نكون مهما حاول الدخلاء التفريق بيننا !!

Email