روحك رياضية

«الضرائب....لن ينجو منها هارب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

* الضرائب هي العدو الأول، الحاضر والغائب قد تغفل عنك للحظات ولكنها لن تتركك ولو ابتعدت آلاف الكيلومترات، ففي الغرب يعتبر التهرب من الضرائب جريمة كبيرة تستحق الغرامة والحبس، بل والضرب والرفس، فبعدما عانى منها ميسي ونيمار وواجها فيها الغرامة وملاحقة القضاة والمطالبة بسجنهم، ليس وحدهم بل برفقة آبائهم ومديري أعمالهم، ها هو الدور يصل للدون كرستيانو رونالدو، فالأخبار التي نشرتها «دير شبيغل» الألمانية اتهمت الدون وآخرين بالتهرب الضريبي وانه قام بإخفاء 150 مليون يورو من عائداته الإعلانية عن السلطات الإسبانية، ولكنه رد عليهم بواسطة شركة صديقه ومدير أعماله جورج مينديز «جيستيفوت» بالأرقام ومنذ بدء مسيرته الاحترافية في إسبانيا وإنجلترا والبرتغال لم تكن لديه أي قضية مع السلطات الضريبية في هذا الدول مجتمعه، وانه قام بالإعلان عن أرباحه في عام 2015، والتي تجاوزت الـ 227.2 مليون يورو ، ورغم أن اغلب هذه الأموال من خارج إسبانيا إلا انه قام بالإعلان عنها منعا للقيل والقال، لذلك فإن الدون يطمئن عشاقه المغرمين انه لا تخوف عليه من هذه التهمة التي أريد بها زرع القلق والظنون، في قلوب عشاق المرينغي والدون.

* جولة مجنونة هي الجولة الحادية عشرة من دورينا شهدت العديد من المفارقات، فتسجيل واحد وعشرين هدفاً في سبع مباريات وتحطيم عدد من الأرقام القياسية بالذات، فالوصل يفوز بالثمانية مع سبق الإصرار والترصد على دبا الفجيرة ويتسبب بإقالة مدربه سيرجيو وليما يسجل سوبر هاتريك ويرد على هزيمته من العين في الأسبوع العاشر ويستمر جمهوره في إسعاد عشاق كرة القدم، والشباب يستمر في نزوله السريع وها هو للأسبوع الثاني على التوالي يخسر أمام الظفرة بثلاثية نظيفة بعد أن سقط أمام الجزيرة بسباعية ولا احد قادر على فهم هذا لانهيار بعد الفوز بأول خمس جولات، فالفريق بحاجة إلى معالج نفسي، فثاني أفضل دفاع في دورينا يسجل فيه عشرة أهداف خلال جولتين، فهذا يعني تسونامي أثار عشاق الأخضر وحول أحلامهم في الدوري إلى كوابيس ولوغاريتمات من الصعب فهمها في كل اللغات.

أما الأهلي فلقد استغل إضاعة أدريان الشارقة لضربة جزاء كارثية لاختطاف المباراة في الدقيقة الأخيرة بواسطة الشاب سعيد جاسم، كما عانى الجزيرة أمام الإعصار الحتاوي حتى الدقيقة الرابعة بعد التسعين ليستعيد الصدارة بخفة ومهارة هداف الدوري علي مبخوت، الذي لا يجيد الهدوء والسكوت، بينما استعاد النصر ضحكته واسترد عافيته بغياب خمسة أساسيين وأعاد بني ياس لطريق اليأس بعد أن تفوق عليه بالثلاثة، أما كلاسيكو الإمارات بين الوحدة والعين والذي شهد حضورا جماهيريا قارب الـ11 ألف متفرج فلقد كان التعادل عادلاً بعد أن تقاسم الفريقان الشوطين، وشاهدنا في مباراة مثيرة طردا وفرصا ضائعة، وهدفين من الفريقين ذكرونا بلقاءات الفريقين عندما كان الوحدة والعين هما الوحيدان في قمة دوري المحترفين.

* راموس ينقذ الريال في الوقت الضائع أمام ديبورتيبو لاكورونيا وللمرة السادسة، يكفي انه حقق التعادل أمام برشلونة في الأسبوع الماضي، وها هو يوم أول من أمس يسجل في الوقت القاتل في مرمى ديبورتيبو، قلب الأسد ليس هناك الكثير من اللاعبين في العالم يتخصصون بالتسجيل في الأوقات القاتلة ويلعبون بقلوبهم لا بأرجلهم ولا يفقدون الأمل مهما كانت الظروف.

Email