حديث الساعة

الكويت أهم من «هيكي» !

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الطبيعي ان يسخر أي مسؤول رياضي رفيع المستوى نفوذه الخارجي وجهوده وماله وعلاقاته كلها في خدمة بلاده وهي مسائل لا تحتاج إلى شرح أو إيضاح، وفي الجانب الآخر فإنه يستثمر هذا المنصب في التمهيد لمستقبل رياضي افضل ولوضع ركائز مستقبلية تعود على الأجيال بالنفع، أما إذا كانت تصرفات المسؤول الرياضي على عكس ما قلناه فهو أمر غريب ومستهجن وغير مقبول، ولا يستحق هذا المسؤول المنصب.

ونحن والحمد لله لدينا مناصب خارجية مشرفة ونستطيع مساعدة الكثيرين من خلالها فلماذا لا نستطيع ان نخدم رياضتنا التي عانت من قرارات ظالمة ما زالت سبباً في تراجع مستواها وإيقافها عن المشاركات الخارجية حتى أصبحت نتائجنا تحتسب باسم اللجنة الأولمبية الدولية وليس باسم الكويت!!

والآن حانت الفرصة التي ربما تنتشل الرياضة الكويتية من هذا الواقع، ويعلم الجميع أننا انتهينا مؤخراً من اختيار أعضاء البرلمان الذي سيمثل الشعب الكويتي في المرحلة المقبلة، وربما تكون اكبر خدمة رياضية سيقدمونها لشبابنا إذا تم حل هذه المسألة والحل بسيط وسهل ومتيسر بعد ان تأكد الأعضاء من تجارب ممن سبقوهم وتأكدوا ان سياسة الصوت العالي داخل قبة البرلمان والتهديد والوعيد بمحاسبة المتسبب في إيقاف الرياضة الكويتية لن تفيد، والحل يكمن في الطلب من الشيخ احمد الفهد «صاحب المناصب العالمية المتعددة» الاجتماع به داخل قبة البرلمان مع أعضاء لجنة الشباب والرياضة لبحث افضل طريقة لرفع الإيقاف،مع عدم المساس بأي من القوانين التي شرعها المجلس في وقت سابق وخاصـــة

أن الشيخ احمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الوطنية «أنوك» لديه الحل الناجع والنهائي لهذه القضية التي امتدت طويلاً ونعلم جيداً ان له أيادي «بيضاء» على من بيدهم رفع الإيقاف عن رياضتنا أمثال الأيرلندي باتريك هيكي الذي ترأس وفد اللجان الأولمبية لمقابلة الوفد الحكومي الكويتي حيث تمكن هو وأعضاء مجلس «أنوك» من دفع الكفالة المالية التي بلغت ٤٤٠ ألف دولار لخروج «هيكي» من السجن بعد ان وجهت إليه عدة تهم بالفساد خلال إشرافه على أولمبياد ريو الذي أقيم في البرازيل مؤخراً.ومثل هؤلاء المسؤولين لن يتأخروا عن رد الجميل بعد ان لمسوا كرمنا وفزعتنا لهم في الأوقات الحرجة والعصيبة التي كادت ان تودي بهم بقية حياتهم في السجن.

آخر الكلام:

الحل عند «بو فهد»!!

Email