الاتحاد الكويتي .. إلعب غيرها..!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أحسن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، بقيادة يوسف السركال رئيس الاتحاد العمل والقول عندما تجاهل تصريحات مسؤولي بعثة المنتخب الكويتي الرسميين وغير الرسميين في خليجي 22، ولذلك تم تفويت فرصة اللعبة الكويتية المعتادة وهي الإثارة المفتعلة لأي سبب مصحوباً بسوء النوايا لكل كلمة تخرج هنا وهناك ..!!

، الاتحاد الكويتي غارق حتى أخمص قدميه ومنذ ربع قرن وهو يكابد ليخرج من عباءة الوهم الخليجي الذي أصبح مساره الوحيد، لكنه لم ينجح لأن الآليات الآسيوية والدولية لا تسير بتصريحات أو تنتظر افتعالات بل الملعب هو من يحكم وفي الملعب يكرم الاتحاد الحقيقي أو يهان..!!

خمسة أهداف تاريخية من أقدام لاعبي عمان كانت كفيلة أيضاً بأن تتجه البوصلة النقدية الكويتية إلى المستضيف السعودي الذي لم يسلم أمين اتحاده وجماهيره والاتحاد السعودي أيضاً من لسعات الدبور الكويتي المعتادة والجميل في الأمر أن السياسة السعودية تطابقت مع السياسة الإماراتية حيث توقفت عند عبارة أطلقها أمين اتحاد الكرة السعودي بعدد سبعة حروف فقط (لا تعليق)..!!

تصدير الأزمات هو تخصص مسؤولي الكرة الكويتية وأعني رئيس الاتحاد الكويتي وشقيقه رئيس الاتحاد الفخري فما من محفل يتواجدون فيه إلا ويكون لهما موقف وقضية حتى لو كانت لا تخص الرياضة الكويتية مثل الانتخابات الآسيوية ..!!

سياسة تصدير الأزمات هو الحل السحري لإخفاء عيوب الداخل الكويتي الكروي المنهار والذي لا يجد سوى عضلات تاريخ دورات الخليج ليخفي شيخوخته وتجاعيد الزمن الذي غطى كل جميل داخله والمؤلم أن تلك السياسة

مازالت تتنامى بشكل لا يهتم بأي مقومات للوضع الحالي الخليجي سياسياً وأمنياً، بل أن مفردات تلك السياسة تخرج كالرصاص دون أي إدراك لقيمة الاحترام أو الضيافة ولأتفه الأسباب الأمر الذي يعكس حاجة ملحة لوقف تلك السياسة فوراً وإنهاء حصار الداخل الكروي الكويتي من تلك السياسة المملة..!!

الهجوم على اتحاد الإمارات ثم السعودية ثم الاتحاد الآسيوي ولم يبق سوى كوكب المريخ الذي سيصله الهجوم الكويتي لا محالة في ظل سياسة (خذوهم بالصوت)..!!، إن احترام كافة مسؤولي الاتحاد الكويتي لا يلغي إطلاقاً النقد الموضوعي لفحوى ما يجري، فهل يعقل أن تخرج كل تلك الاتهامات بخليجي 22 فقط من أجل منسق إعلامي لم يفهم معنى الكلام ولا يدرك تعريفات اللغات ..!!

 إن كان لدى مسؤولي الكرة الكويتية عقدة أو حاجة في النفس، فيجب على عقلاء الخليج الكروي، أن يعالجوها بالحكمة، فليس كل تصريح هو ملح التنافس، بل إن بعضها سم قاتل، لكل ما هو جميل بكرتنا الخليجية.

كلنا نحب عودة منتخب الرعب الكويتي وكلنا نحب شعب الكويت ورياضييه، لكننا أبداً لن نجامل عندما تتعارض المواقف والقضايا مع الهدف الخليجي.

Email