كرة قلم

ياللهول.. هل هذا معقول؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

المشهد الأول

في العام الماضي " صارت مشكلة ".. أو ربما مشاكل نسيها الجميع بالتراضي. لن أخفي عليكم أن مشكلة إعلامنا الميمون انه يناقش المشكلة لحد الجنون، برامج ولقاءات، لكن في النهاية هو بنفسه يخمدها ويضعها في ذاكرة التلفزيون! بعد الصمت، وبعد أن داهمه الكبت، ظهر الرئيس للإعلام، وبكل وقار واطمئنان قال : "عادي الفاكس كان خربان" هل تذكرون تلك الحادثة يا اخوان؟! ياللهول! في " جايتكس " طيارات من دور طيار. واختراعات من كل الأقطار.. وبعد ذلك نختفي خلف عذر "الفاكس"

يالها من جعجعة، وأين الطحين؟ الجميع كان صامتا لان المنتخب أحرز بطولتين حدثت بعض الانقسامات الداخلية وتم احتواؤها بكل سرية. انتهى المشهد نراكم في مشهد متجدد!

المشهد الثاني

فتحوا سوق الانتقالات، ياللهول ماذا حدث، مشكلة ليس لها حل، لا لا هناك حل، أولاً يجب أن نحجز تذكرة طيران لمن كانوا وراء هذا الاحتقان، إلى لندن قليلا للسؤال، وكثيرا الاستجمام. اتصل صديقي وقال لماذا السفر؟ إلى ذلك المقر؟ هذا الامر لا يحتاج لتحليل، أليس لديهم " ايميل " ؟، ضحكت بسخرية وقلت " الايميل خربان " !

أعلنوا حالة الاستنفار، اجمعوا الأندية دون سابق إنذار، سنحرج الاتحاد الدولي، سنجتمع بصوت واحد ونقول " الكل يريد التمديد، هذا دورينا ونريد ان نفعل ما نريد" الغريب أن كان هناك عصاة، و قالوا "لا "، لست بمتضرر ولا ذو منفعة أبعدونا عن مشاكلكم غير المقنعة.

الجميع مذهول، الوضع " ياللهول "، حتى الرئيس العقلاني على الهواء ترك المذيع الفلاني، يالها من حركة احترافية، انشغل الجميع باللقطة الإعلامية، ونسوا قليلا مشكلة التمديد ومعاناة الأندية. استقال رئيس اللجنة، لا بد من تهدئة الوضع بهذه الحقنة، الإذاعة تتكلم والبرامج استثنائية زادت والأندية تتألم، هل هذا لاعبي؟ واللاعب يقول أين راتبي؟ ياللهول ياللهول .. الوضع أصابنا بالذهول.

المشهد الأخير

هذا المشهد قصير، لدي سؤال بحاجة لتفسير.. لماذا نفس الأشخاص يتجولون في اللجان؟ الجواب في بطن ذلك الإنسان!

Email