كرة قلم

هذه المرة دوري الأبطال لنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتصلت بي احدى الإذاعات للحديث عن حظوظ الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا فكتبت في "تويتر" ما يلي" التقي بكم بعد قليل في الإذاعة للحديث عن حظوظ أنديتنا في الآسيوية" اقرأ ما بين القوسين جيدا وقل لي هل قلت شيئا يجعل شريحة كبيرة تتهجم على أنديتنا؟ قل لي كيف أقول لك بأن اغلب المتابعين ردوا بعبارة "حظوظ!" أي أن عن أي حظوظ تتكلم وتتحدث، أو بمعنى آخر دعنا من هذا " التلميع " لفرقنا آسيويا.

بصراحة إن اغلب المتابعين متشائم من هذه المشاركة رغم أننا سنشارك بأفضل ثلاثة أندية لدينا من باب أن الأهلي والعين والجزيرة تشارك بأغلب لاعبي المنتخب الوطني ومحترفين من طراز عالمي. بصراحة لهم الحق في ذلك، فأغلب مشاركاتنا خرجنا منها " بخفي حنين" او ربما بمنطق " زي ما دخلنا خرجنا " رغم أننا نرتدي عباءة الاحتراف وعمامة الطموح وقلب الأسد المتفائل.

اختلف مع الجميع هنا، واطلق حملة عنوانها " هذه المرة هي لنا" أي أن دوري أبطال آسيا سيكون من حليفنا وسنفوز به، ولدي اسبابي وليس من باب " الكلام المعسل من طرف اللسان ما يودي مكان"!.

وسأسردها لكم على شكل نقاط :

اولا والنقطة التي غفل عنها الكثيرون ان اكثر الفرق التي اعتادت على الفوز بالبطولة لم تعد كما كانت، من باب وجودها المتواضع في دوريهم، فعلى سبيل المثال الاتحاد والهلال السعوديان ليسا كما كانا من قبل وهذه هي اسوأ نسخة " للاتي" خلال مشاركاته في دوري الأبطال، وقس ذلك على السد الذي يدخل في دوامات غير مستقره والأمثلة كثيرة من بينها فرق ايرانية واوزبكية.

ثانيا هو نظام البطولة، فمع نظامها الجديد والذي يفصل بين الشرق والغرب سيجعل مهمتنا أسهل، بحيث اننا لن نتقابل مع جوانزو او جابيلو ايواتا على سبيل المثال إلا في النهائي، وتنافسنا سيقتصر مع الأندية الخليجية والإيرانية والأوزبكية. ونحن نتفوق في وجهة نظري عن اكثر من نصف الفرق المشاركة سواء بالمدربين أو الأجانب أو أن فرقنا المشاركة تضم لاعبين دوليين بشكل كبير

ثالثا أن فرقنا المشاركة استفادت من مشاركتها السابقة في هذه البطولة، فالخروج المبكر وتكرار التصادم مع الفرق نفسها سيجعل الكفة ترجح حظوظنا بل تتزايد على عكس ما كان يحدث سابقا

اردت بهذه النقاط ان ابعث روح التفاؤل في الوسط الرياضي وان اقود حملة لرفع الروح المعنوية بشكل منطقي وليس مجرد أماني وعبارات تشجيعية كما اعتدنا أن نلمع بها مشاركاتنا السابقة، ويبقى التوفيق من رب العالمين فالروح الإيجابية سمة أبناء الإمارات لذلك لنا الحق أن نقول هذه المرة دوري الأبطال لنا !

Email