آخر الأسبوع

حكمة..وهمسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت

قرار اللجنة الأولمبية العمانية بإنشاء وتشكيل (محكمة للتحكيم الرياضي) قرار انتظره الوسط الرياضي منذ فترة طويلة..وجاء في توقيت مميز بالنظر إلى عدد القضايا التي ظلت معلقة في انتظار البت.

وجود المحكمة يؤسس لثقافة تنظيمية جديدة..تصبح من خلالها اللجنة الأولمبية هي المشرفة على المؤسسات الرياضية ومرجعا قانونيا يحمي الرياضة العمانية من اللجوء إلى محاكم رياضية دولية. وأهمس في إذن الأولمبية التي تعمل بعيدا عن الضوضاء وتتخذ من الهدوء نهجا" اسمعيني الآن صوتك لاحكم عليك".

الأحد

هل يعتبر غياب أندية مدينة مسقط عن كأس سلطان عمان للهوكي مؤشرا لتراجع اللعبة..أم تحولا في ميزان القوى بها ..فلم تشهد مسابقة الكأس سوى تسجيل ناديين من أندية مسقط ( السيب وأهلي سداب) ..سؤال يفرض نفسه هل الهوكي فعلا بدأ في التراجع انعكاسا لنتائج المنتخب ؟.

الاثنين

جمال كالو اللاعب المتنازع عليه بين النصر و ظفار.. تحول إلى قضية الموسم الكروي....خاصة في ظل تناقض قرارات اللجان القانونية والفنية باتحاد الكرة رغم أن التسجيلات تم اعتمادها من الاتحاد ذاته بناء على المستندات التي قدمها ظفار..إلا أن هناك تساؤلات حول شهادة الاستغناء التي كتبت على ما يبدو (بالحبر السري).

ورغم أن القضية لم تكن تحتاج أن تأخذ هذا البعد..والصراع الإعلامي بين الناديين.إلا أن أندية أخرى ساهمت في تأجيج الصراع ترقبا للنتيجة التي سيؤول إليها لتخرج بغنائم من باب ( مصائب قوم عند قوم فوائد) .

الثلاثاء

(٨ فرق) في مسابقة دوري عمانتل للمحترفين تنافس على القمة..هل هي ظاهرة كروية جديدة على الكرة العمانية.. أم أن الأمر لا يتعدى أن يكون زوبعة في فنجان.

فنجاء يتصدر المسابقة برصيد (١٥ نقطة) ويليه فريقان برصيدين (١٣ نقطة) وبعدهم خمسة فرق برصيد (١٢ نقطة).. وهو ما يعطي مؤشرا لمنافسة محتدمة بين (٨ فرق)..نتمنى أن تكون منافسة حقيقية..وتستمر لإنعاش الكرة.

(٣ نقاط) هي الفاصل الوحيد بين (٨ فرق) وهذا يعني بأن الفرق ستدخل لعبة الكراسي الموسيقية خلال الأسابيع القادمة إذا ظل نفسهم التنافسي كما هو عليه..أما إذا بدأت بعض الفرق في التراجع ..فمن المؤكد ستكون الحسابات مختلفة..عموما إلى أي مدى سيبقى هذا التنافس الكروي، هذا ما ستكشف عنه الجولات القادمة.

الأربعاء

حصول سلطنة عمان على منصب رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد..هو إنجاز أداري جديد للرياضة العمانية يجعل السلطنة تكون في موقع قيادي على مستوى العالم..وهو أمر يحسب للجهات الرياضية التي قامت بالعمل في صمت..ورتبت كل الأوراق بهدوء من أجل تحقيق إنجاز للسلطنة..وفي نفس الوقت نبارك لتزكية محمد الفيروز رئيساً للاتحاد الدولي فهو يستحق تبوؤ هذا المنصب.

الخميس

هل تم فعلا الاستغناء عن (الهولندي رينيه ) مدرب المنتخب العماني للناشئين لكرة القدم الذي حقق إنجاز تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس آسيا..ولماذا تم تسريب الخبر عن مصادر مقربة من الاتحاد دون الإعلان الرسمي من قبل اتحاد الكرة العماني الاستغناء عن المدرب إذا حدث ذلك بالفعل .. وهل يعقل أن يتم الاستغناء عن المدربين أصحاب الإنجارات..والإبقاء على المدربين الذين فشلوا في تطوير الكرة العمانية.

 

Email