آخر الأسبوع

الأصمعي.. ومعادلة التأهل للمونديال

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت.. مازال خيط رفيع يربط المنتخب العماني بحلم التأهل لمونديال البرازيل 2014..ورغم صعوبة الموقف..والمعادلة اللوغارتمية..الا أنني أجد بأن هناك تمسكا كبيرا من معظم الجماهير العمانية بهذا الخيط الرفيع.. فالحسابات مع أنها كانت متداخلة قبل الجولة قبل الأخيرة التي أخذ فيها منتخبنا راحة.. ولعبت المنتخبات الأخرى في مجموعتنا.. ولكنها لم تخرج لمصلحة منتخبنا العماني خاصة بعد الخسارة العريضة التي تعرض لها المنتخب الأردني.. الذي كان مستسلماً ورافعا الراية البيضاء أمام استراليا فمنيت شباكه بأربعة أهداف في 45 دقيقة..!

الأحد

معادلة التأهل لنهائيات كأس العالم المرتبطة بمنتخبنا العماني وبحيثيات وبنتائج المجموعة الثانية تعتبر أصعب من قصيدة الأصمعي ذات الأوزان والقوافي البالغة التعقيد والتي تحتاج فطاحل الشعراء ليحفظوها.. وهناك عدة احتمالات..الا أن الاحتمال الأقرب والأكثر واقعية والذي يجب أن نركز عليه هو الفوز على المنتخب الأردني على أرضه وبين جماهيره..وهو المفتاح الوحيد الذي يقربنا من تحقيق حلم المونديال..

الإثنين..

حظي المنتخب العماني باهتمام ودعم وحرص كبير من الملك خلال الفترات الماضية وهو ماساهم في منح لاعبي المنتخب مزيداً من العطاء..بسبب عطاء الأب والقائد وفي نفس الوقت لقي المنتخب دعما كبيرا من الحكومة العمانية في كل الفترات الماضية.. بل حددت له ميزانيات تختلف كليا عن السابق من أجل ان يحقق حلم الجماهير والوطن.. ووقفت العديد من الشخصيات والمؤسسات التجارية والإعلامية موقفا مشرفا يحسب لها مع المنتخب في فترات سابقة .

الثلاثاء..

تعود منتخبنا العماني ان يكون حاضراً في وقت الشدة ليحقق فرحة وطن.. وفرحة جماهيره..التي تقف وراءه سواء في السراء أو في الضراء..وكان المشهد الأخير أمام منتخب العراق تأكيدا بأن الجماهير تقف مع الأحمر في أحلك الظروف..كنت أتمنى بأن تكون هناك مبادرات لنقل الجماهير الى العاصمة الأردنية عمان ليكون الجمهور العماني حاضرا..رغم معرفتي بأن هناك عددا من الجماهير قام بقطع تذكرة السفر للأردن..

الأربعاء..

تقول النتائج التي آلت إليها المنتخبات الخليجية في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال البرازيل 2014..بأن المنتخبات الخليجية حتى هذه اللحظة مراجعة بشكل كبير وملحوظ عن منتخبات القارة الآسيوية الاخرى..فلم يتأهل للمونديال حتى الان من القارة الآسيوية سوى منتخب اليابان..ولم يبق من المنتخبات الخليجية التي لها بصيص أمل وان كان ضعيفا سوى منتخبنا العماني..وهذا رقم سلبي للمنتخبات الخليجية التي كانت يضرب بها المثل ( مقدام اذا ركبوا)..أم اليوم فهي متأخرة جداً وكأنها أصابها الوهن والتعب.

الخميس..

سيزيد الجدل حول الاحتراف الكروي..فهي قضية معقدة على مايبدو..(فسطفسائية)..اتحاد الكرة يسير نحو الاحتراف بدون ان يلتف للوراء احتراف حقيقي غير حقيقي..احتراف واقعي ام على ورق..لا يهمه كثيرا الأمر..الأندية موقفها غريب جداً..في لقائها مع وزير الشؤون الرياضية رفضت فكرة الاحتراف بشكلها الحالي وفضلت ان تركز الحكومة على تطوير البنية التحتية للرياضة..وبعدها تلاها لقاء لعدد (29 نادياً)اتفقت على هذا التوجه..الا ان الامر تغير وموقفها في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة كان مؤيدا للسير نحو الاحتراف..سراباً كان أم حقيقة..

Email