تحدي 2022

ت + ت - الحجم الطبيعي

نور لا ينطفئ يجوب العالم، وقائد ألهم العالم أبجديات لغة، يرسخها في قلوب متقدة بشعلة استئناف الحضارة العربية، ويلم شمل حروف الهجاء ليتهجى بها كل عربي في كل أنحاء العالم.

من بين الحطام شموع أضاءت الطريق، انبثقت من كل مربي أجيال يؤمن بأن العلم أساس النهوض مهما كانت العراقيل، ومن بين صرخات ودماء لا يزال الأمل تحييه لغة تخط وتقرأ، وتركل العقول الرخيصة التي تحط وتهبط وترسم طريقاً متطرفاً منعزلاً عن شروق العلم والحروف والصفحات التي تسرد إيجابيات الحياة الناجحة، ستظل تلك الأبجدية أساساً صلباً تبنى عليها حضارات المجد، وتنهل من مورد العطاء الذي لا ينضب، يجري كنهرٍ صافٍ يروي كل متعطش، إلى كل عربي وكل طفل وشاب وإلى كل العالم من الإمارات التي تناثرت منها قوافي وخواطر وأشعار وسطور لدول اجتمعت لترفع راية الوحدة العربية خفاقة، الإمارات الأم التي تحتضن كل عربي بكل معاني الإنسانية في الحفل الذي توج «ملكة القراءة» لتكون القدوة لكل أسرة عربية، لكل من ينطق منذ نعومة أظفاره وينادي أمه، فهي الحياة التي يقع على كاهلها تربية النشء على لغتهم وهويتهم يخطو بها ما يشاؤون من عبارات وروايات وأشعار يفجرون طاقاتهم وإمكانياتهم للوصول للثريا وإلى نجوم الوطن العربي.

الحفل والقائد يحرر الأبجدية بأشعاره ومؤلفاته الثمينة، فهو القدوة الشعلة لكل الوطن العربي وكل عربي في دول المهجر، جمعهم وطن ولغة وهوية واحدة لا أحد قادراً على كسر قيودها المحكمة ببصمة أنا عربي، ستبقى الأرض عربية تحررها الكلمة تقودها هتافات من ذاك الحفل المهيب الذي جمع الإنسان واللغة لنجدد العهد بأننا «أمة اقرأ».

 

 

Email