أشرقت الأيام الروحانية بنور ربها، فمن أدركها يستشعر تلك النعمة التي يفتقدها غيره من البشر، فقد يعيش في أيام حالكة مرارتها حطمت فيه الشعور بما يدرو حوله، وقد رحل عنها من كان يعيش تفاصيلها وتجهيزاتها ويعمر الأرض بالخير والبركة، عندما تتحول
استضافة دولتنا الحبيبة الحدث العالمي الرائد «كوب 28» في أيام الاحتفال بعيد الاتحاد 52 تأتي استكمالاً وانطلاقاً لإنجازات عالمية، تسجل على أرض الوطن الغالي، حيث يتكاتف العالم بخبرائه والمختصين في هذا المجال، لتقديم الحلول لمستقبل مستدام
هبت نسائم الشتاء ولكن هل بنفس الأمكنة والأشخاص، هل مرت أمام بيتنا أم تخطته مراعاة للمشاعر، أم ما زال لهيب الحزن وحرقة الشعور أو دفن لونه الغبار وأصبح موجوعاً مهجوراً، هل طرقت أبوابه أم عجزت فالأبواب مؤصدة، لأنهم رحلوا ورحل خلفهم كل شيء
نحتاج أن نغير شيئاً يكاد يخنقنا كالسفر إلى وجهات جديدة تحاكي صمتنا وضجيج الآلام الذي لا ينتهي، نحتاج أن نمشي في طرقات جديدة بين شموخ عمران مختلف لعلنا نُشفى من ذكريات بين جدران صامتة، أريد أن أمشي كأني أطرح عن نفسي حمولة من أحزان أنهكت
كم هي النوافذ متنفس للحياة من معكرات شتى يعيشها الإنسان في حياته، هي أكسجين لرئة تكاد تختنق من غبار أعدم الرؤية وأسقطك طريح المكان، فانهض وافتح نافذة من الحياة هروباً من واقع خلّف فيك أمراضاً وأنهك قواك، امنح نفسك فرصة جديدة للحياة بعد
من هنا تطلق الإمارات عهداً جديداً نحو العلم، من فوهة «أطلس»، ذاك المكان القابع على سطح القمر، الذي لم يسبق للبعثات العلمية الوصول إليه، عمار يا دار زايد،
نور لا ينطفئ يجوب العالم، وقائد ألهم العالم أبجديات لغة، يرسخها في قلوب متقدة بشعلة استئناف الحضارة العربية، ويلم شمل حروف الهجاء ليتهجى بها كل عربي في كل أنحاء العالم. من بين الحطام شموع أضاءت الطريق، انبثقت من كل مربي أجيال يؤمن بأن
هناك بين مسارات الحياة، وبين مفترق الطرق ضللت الطريق، وجلست تحت شجرة وارفة تضم بين أغصانها طيوراً عازفة للحن الحياة، واستلقت مشاعري هنا لتستريح من عناء الحياة،
عندما تبدأ التغيير في حياتك من روتين عشته سنين، نسيت فيه ذاتك ونفسك، وكأنك آلة تحركت بموجب تلك القوانين، وحين تبدأ في التفكير بفك تلك القيود المحكمة، لتنطلق من جديد، لأنك أدركت أن لديك حياة واحدة لتعيشها بكل تفاصيلها، مقدراً لذاتك، محباً
ألهمتنا الـ 50 عاماً بقصة كُتبت بماء الذهب، ودفتر حلم ورؤية وأهداف مصوغة من أنامل المؤسسين، التي أصبحت واقعاً ملموساً، بل من المحلية إلى العالمية، فيلم يشاهده العالم منذ القدم، أقدام تدوس رمال الصحراء، تحفر فيها عزيمة وصبر وتحدٍ وطموح
على رف الزمن البعيد العتيق غبار ولكن لا يحجب رؤية ما خلفه، فالقلب يرى قبل العين، ولكن قد تكون تلك الأتربة عدد السنين المنقضيات من عمر الإنسان، التي تحتاج إلى مسح تلك الأرقام الواهية ليرى الإنسان ببصيرة عقله ربيعاً من الأزمان، ويتناول من
رغم العواصف والغبار، لا تزال قلوب بعض البشر صافية، لا يعلوها شيء من أتربة الزمن، لأنها دائماً تنظف بشيء من التهذيب، هنا ستحلّق بنا الحياة على جناح من الأمان النفسي، لنتوازن من عقبات تهدد وقوفنا على أرضية صلبة لا هشاشة صامدة، لتحلو لنا
فكّر قبل الشروع بعمل ما أو فعل، فقد يكون حديثاً بعد ذاك في الصحف وعلى كل لسان.. نحن نعيش في مجتمع متحضر مثقف له مبادرات عالمية، فكيف لمراضع الأطفال تغزو المقاهي والكافيهات، هل أدوات وأواني القهوة انقرضت، أم موضة يمشي خلفها البعض دون أدنى
ما زال للأمل بصيص في القلوب اليائسة، رغم الحطام ورماد السنين، وعتمة الأيام فهناك رب يختبرنا بالصبر على مرارة الأيام، ليبهرنا بحلاوة المفاجآت، ففي نهاية المطاف حكمة لا يدركها إلا أولو الألباب، حينها نحتاج إلى صبر كالجليد نتخطى به الدروب
قد يتطلع الإنسان دائماً إلى خارج قوقعته، ليرى العالم باختلافاته وثقافاته وعاداته وأمزجته المختلفة والتي نحتاجها للتغيير والانفتاح على العالم والثقافات الأخرى، ولكن أسهب الإنسان في التطلع لنافذة العالم ونسي ما يحيط به من نعمة الطبيعة، التي
من دفتر إنجازاته تتزاحم، خطت سريعة في كل عام- صفحة، وما زالت الصفحات تشرق إلى أن وصلت الرقم 49، لنرى مدى ما سطرته أمجاد زايد وراشد وسارت على نهجهما قيادتنا الرشيدة الحكيمة، ذاك الدفتر الذي خطت حروفه وأشعاره وإنجازاته بماء الذهب، ليمجد
طرقت باب الرجا يا رباه، واختصرت على نفسي كل الطرق، بابك يفتح مغاليق الأسى، لأستريح من عناء الحياة والبلايا، هنا الراحة وكيف برضاك عني، فإذا رضيت أدهشني عطاؤك، يا كريم يا منان يا حنان، هنا أخط بدموعي قوافي القصيد، والمداد ينهمر قبل الحروف،
الصراع متواصل مع الأشغال الوظيفية التي لا تنتهي حتى بعد أن تنطوي صفحة اليوم، لأشعر بالملل من الروتين الشاق الذي استنزف مني جل طاقتي، عندها أبحث عن محطة استشفاء لأجدها أمام أجواء البحر، تلاطمني الأمواج لتغمر قدمي لأغوص قليلاً نحو بدايات
عندما يحل المساء بعتمته المتدرجة المعتادة، قد تعتريك حالة من السكينة، لتنتبه لأمور قد فات عليها الكثير، لا تعيرها انتباهاً في باقي يومك المليء بالضجيج والأعمال، في دوران دخان كوب القهوة، ليعتلي أنفاسك، ويسري بها انتعاش ولذة الرائحة، حينها
لبنان تصرخ، ففي بيروت سال الدم، وتمزق اللحم أشلاء، هي قطعة من الأرض العربية احترقت، والقلوب تدميها حزناً فأين المفر، لك الله يا حضارة وشرفة على البحر تتنفس،
وبدأ عهد جديد في المسيرة الإماراتية الحافلة بالإنجازات الاستثنائية، كما تعلمناها من الآباء المؤسسين الذين رسموا طريقاً في بناء الدولة لا يقف أمامه أي حاجز أو عائق،
الحزن هو ذاك الشعور القاتم الذي يضغط على قلبك وإحساسك وتفكيرك، وترى الحياة بمنظور أسود، هو ذاك الشبح الذي يستعمر مستوطنات القلب لتصبح متشرداً باهتاً متسولاً شيئاً من الراحة من قلوب البشر،
الصحاري الشاسعة التي يتسع بها النظر، والفكر جياش في سرد الشعر والقوافي وزن، أغوص في رمالها وأتحسس بطاقة الشعور أتداوى، لا تظن الصحراء تنفر البشر، الصحاري ربت رجالاً وخرجت الشاعر والأديب، مورد من موارد البيئة، وتضم كنوزاً، والخافي في
أرجو الله تعالى أن نلتقي على ضفاف الجنة، حينها ستنتهي كل الأحزان وذلك البؤس، سنسمع ما يريح سمعنا ونرى ما لا عين رأت، ذلك وعد الله للمؤمنين ولا يخلف الله الميعاد، صبراً رفيقتي ووعد الله يجمعنا، كنت معنا في دار ممر، كنت طيفاً ونسمة على
كلمات رجاء واهتمام يسمعها القلب قبل الآذان، تشق طريقها حيث الأمان، يسمع صداها كل مواطن ومقيم، تبني إنساناً يصمد بكل ما أوتي من قدرات أمام كل التحديات، لا تستهين بكل حرف وأمر.
مهما بلغ علم الإنسان في إيجاد حلول للأزمات البشرية، لا بد من أن يكون له إدارة في حق ذاته، ستظل الطبيعة بكل تفاصيلها ومواردها هي الأمان النفسي من ضجيج الحياة.
قد يكون هاجس فيروس كورونا قد غيّر معالم المدن وحياة البشر، من الانتباه والاحتراز والتعليمات والإرشادات، والتنويهات والأخبار العاجلة اليومية التي تملأ صفحات السوشيل ميديا والصحف والإعلام،
قاد فارس الأمل السباق الإنساني، وخلفه رواد الإنسانية والأمل والعطاء، السباق يثير الحماس والفخر، وشعور يسري في الحضور، يغاير المعتاد بأعمال تعود علينا بالسعادة والإيجابية والحياة وفخامة الحدث وهيبته اللامعتادة، جمهرة من الفنانين والإعلاميين
ساحة الوصل التقاء الشعوب واتصال العقول في الحدث الأعرق عالمياً على أرض اللامستحيل، لتعرض إنجازات خمسين عاماً مضت، وتبهر العالم بالقادم دون متاهات، تحت قبة ثلاثية الأبعاد يجتمع العالم لمناقشة تحديات المستقبل وضمان الأفضل للإنسانية في
دبي بقيادتها استثنائية في مسايرة التطورات واستباق مع الزمن لضمان حياة كريمة للمواطنين، فهي كالنهر المتجدد في الأهداف والرؤية والاستراتيجيات واستشراف المستقبل في جميع نواحي الحياة، فهي المدينة القدوة للزمن القادم لتفادي التحديات المقبلة.
أن تختلي بنفسك هو أن تبتعد عن ضجيج البشر، فالخلوة مع النفس وعشق جو الهدوء ليسا مرضاً كما يفسره البعض، وإنما محطة يحتاج إليها الإنسان ليستعيد شيئاً من أنفاسه، وتسترخي أعصابه وقواه من مشاغل الحياة وضوضائها المعتادة، واستجمام مع النفس بدون تقنيات.
لكل دولة حضارتها التي تعتز بها وتميزها عن غيرها، والحضارة لا تقتصر على الموروث المادي فقط، وإنما الوجه الآخر للعملة الموروث المعنوي المتمثل في القيم وفنون التعامل وأخلاقيات وسلوكيات تكاد تندثر في ظل الجديد والدخيل والتطورات العصرية.
تحتاج بين فترة وأخرى لتنظيف عقلك من أوهام وأفكار سوداوية، ولكن كيف لك ذلك؟.
أعدْ برمجة عقلك لتساير مستجدات الحياة، وتستشرف القادم، غيّر من روتين حياتك والرتابة في الحياة، ولا تنغلق على نفسك وتتبع خط سير واحداً لا ينحني ولا يغير الاتجاه، فنحن بشر وليس آلات تسير على وتيرة واحدة دون كلل أو ملل،
تحت غيوم السماء الداكنة، في ظلام النهار وكأنه مظلة تنقلك من فصل لآخر في السنة، تلهمك بأن الغيث آتٍ لا محال، لتمحو عنك أفكار بائسة، تغسل أدران عالقة، وتنقيك من وحل سقطت به، لتنعش قلبك الذي كاد يتباطأ، وتشرح صدرك، بل تزيح عنه ما أثقلته الحياة،
تحدوا الظروف من أجل تحدي القراءة، ليست كل الدول العربية يعيش أبناؤها المناخ المناسب للقراءة، ولكن علمتهم القراءة أنها المنفذ الوحيد للهروب من واقعهم المرير، بالفقر والتشتت، وانعدام الأمان وظلام الطريق الذي أنارته شمعه القراءة،
من خلال العرس الثقافي لإمارة الشارقة وما يتخلله من فعاليات وحوارات وحلقات نقاشية بين الأدباء والمثقفين وأصحاب الأقلام الزاخرة، اجتمعت ثقافات عربية وعالمية تحت سقف واحد، لماذا لا نبادر للاقتراب من ذلك الحدث الذي يحمل بين طياته عنواناً وطابعاً يغاير ما سلف ويساير التطور الثقافي.
لو تناغمت مع الطبيعة وتصالحت مع نفسك، فكأنك تعالج جروحاً أدماها الأسى والحرمان، تنسجم روحك بتلك الأجواء الرحبة في الكون الفسيح، يلهمك الخيال، ويريحك استنشاق ذلك الهواء، لتخرج من عمق أنفاسك ملوثات كادت تخنقك بدخان الهموم، كن أنت وحيداً هنا
أوراق متناثرة تجتمع بها ذكريات الأمس والماضي وأيام رحلت، تلك الأوراق تسرد من أفواه السطور حكايات وروايات وأحداثاً بالية، ذلك الدفتر العتيق له رائحة خاصة بزمن يحرره من عبث الجديد والدخيل، رسمت به خرابيش ورموز لا يفكها إلا من عاش تلك الحقبة من الزمن.
ماذا عن هموم باليه، وحرائق الأوغاد خلفت رماداً تراكم وعكر صفو الحياة، واجترت مني أعصابي ولحظاتي وأيامي، وتلك القسوة في البشر كالصخور. بل الصخور تصدعت من خشية الله، فكيف لتلك القلوب أن تعيش بيننا وكأنها أبواق خطر تدق.
كن على سحابة أحلامك خفيفاً.. في اتساع السماء لتتشبع روحك بالروحانية.. على سحابة تجوب بها الدنيا.. تتأمل الكون باختلافات أشكاله وألوانه وتضاريسه.. وإبداعات الخالق في السماء والأرض لتشعر وكأنك امتلكت القدرة على رسم لوحة الكون الفسيح البديع..
جلست بين جدران صامتة وحيدة برفقة كتاب، ورغم ذلك سافرت مشاعري وأفكاري بعيداً حيث أقرأ، تجولت بين البشر وفي المدن وتعرفت أفكاراً وتعلمت واكتسبت الخبرات، فكيف هو ذاك السفر، في أي وقت دون تجهيزات مسبقة ولا تذكرة ولا مطار ولا طائرة، هو صفحات
تطورنا وتطور العلم والاقتصاد المعرفي ... ولكن هل مقابل ذلك تطور أبناؤنا في التمسك بالقيم لنرتقي؟
البنية الأساسية للتطور ترتكز على الأخلاق والقيم والوازع الديني والعادات والأعراف. ولكن للأسف مقابل ذلك التقدم الذكي والتكنولوجي وجدت ظواهر في المجتمع تتفشى بين الشباب في المدارس والأماكن العامة..
إذا اختار الإنسان الموت على الحياة فهو حتماً هروب من واقع مرير تعذر عليه تغييره. وإذا شارف الإنسان عند نقطة اليأس والهزيمة والاستسلام فقد نفد صبره ولم يعد لديه رصيد كافٍ ولا شاحن لقواه. تلك هي لحظات العزاء والمواساة له عند الانهيار. الكبت
التأمل راحة نفسية، تسري في خوالج النفس. تعيد ترتيب ما بعثره ضجيج الحياة. وهو مصدر إلهام لكل كاتب وشاعر وفنان، يرتوي إحساسه ليفيض قلمه. هي لحظات ساحرة للوجدان، تعيشها لوحدك، لتنسجم روحك وتداخلها الطمأنينة.
تمرّ الأيام سريعة، لتأتي بينها أيام معدودات في زحام الحياة، لها ترتيبات خاصة من حيث الاستعداد الروحاني، ومن حيث استقبال ذلك الضيف بحلة جديدة تناسب مقامه، فأحسنوا الاستقبال فلا ندري هل نلقاه في صفحات حياتنا مرة أخرى،
كنا نسير دروباً غير معبدة، تراب منه خلقنا وإليه سنعود تارة أخرى، تلك الدروب لها ذكريات راسخة، بين جوانبها أشجار من وحي الطبيعة أصيله تتحدى تقلبات الطقس وتبدل الأجواء،
الليل تسكن فيه خلجات النفس من ضجيج النهار، ويخيم الصمت بضجيج المشاعر، قد يكون أفكاراً تتضارب وقد تكون تجارب أبهرت أو ألزمت التجاوز والتخطي، قد تكون استراحة من رحلة منهكة..
الذكريات محطات من الحياة لا تمحوها الأيام. تبقى في سجل الذاكرة مؤرشفة، ألبوم في رف الأيام نعود إليه متى أشعلنا الحنين لتلك اللحظات. شريط متواصل من فيلم الحياة. نسترجع إعادته لنتذوق ملامح وجوه وأشخاص لهم في القلب مساحة. ونرى مدى ما غيرته
امشِ بين الثلوج، وتحمّل تجمُّد المكان، لأنك تحتاج أحياناً تجمُّد مشاعر أنهكت قواك من التفكير، خطواتك الجليدية قد تعلمك الصبر وتنسيك ما أشعلته الأيام من هموم ومواقف، أجواء الجليد تنسيك ماضي أحرقك بلهيب منغصاته. تلمس قطعة الثلج لتتعلم منها
تأمّل الطبيعة في كل يوم لوحة جديدة تعيد للنفس شيئاً من الاسترخاء. في مكان هادئ بعيد عن ضجيج الحياة. تنفرد فيه بنفسك على ضفاف بحيرة هادئة يرتمي أمام شواطئها قارب صغير..
الأشجار الصامدة الوارفة في وجه الزمن.. ما زالت تعطي للطبيعة شكلاً جميلاً خريفياً.. على أمل أن تزهر من جديد.. فليس هو الربيع مرحلة للحياة.. قد يكون مرحلتها الخريفية تمتص بجذورها ماء التحدي..
من منجزات الدولة ومن وحي المكان، تلك الصحاري الشاسعة التي سبق أن الخبراء استصعبوا الإنتاج فيها، ولكن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، رحمه الله وطيب ثراه، حطّم الصعب بالإرادة والعزيمة، وحوّلها بساطاً أخضر وسياجاً تتزين به المدن،
على شواطئ ذلك البحر وفي مساء الغروب، ينتابني شعور بالأمنيات العالقة، هل لها أن تشرق يوماً وتحدث ضجيجاً في أرض الواقع؟ ما زال الأمل موجوداً فطرح تلك الأمنيات على صفحة الحياة يحتاج مزيداً من التخطيط والصبر والتحدي والصمود..