مدير اليوم الواحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول غازي القصيبي: إن الخصال التي تجعل المدير ناجحاً هي الجرأة على التفكير والجرأة على العمل والجرأة على توقع الفشل. يحصل الكثير من الأشخاص على صفة مدير عندما يتولى منصباً، ويقوم بإدارة الأعمال وشؤون الموظفين طبقاً لمهامه، عندما نتحدث عن المدير تتخاطر في أذهاننا تلك الصفات التي يجب أن تكون أساسية ومرسومة على المدير الناجح، حيث يجب أن تكون لديه القدرة على التواصل الدائم ونظرته الاستراتيجية، مع القدرة على إقامة وتوطيد العلاقات الداخلية والخارجية مع فرق العمل، إضافة للعلاقات الجيدة مع الجمهور المستهدف للمؤسسة، فإما أن يكون مفتاحاً للخير أو عكس ذلك. توجد لدينا نماذج إدارية في مجتمعنا تتحلى بالتميز والإدارة الجيدة والحكيمة للقرارات حتى وإن لم تكن مرضية للذي يبحث عن مميزات لا يستحقها وليست ضمن القانون.

اللباقة الاجتماعية هي أحد أهم الأساليب الفطرية للمدير الناجح، حيث يستطيع ممارسة هذا الأسلوب مع أنواع كثيرة من الناس، من خلال مقدرته على إقامة حوار متبادل الأطراف ومتنوع النماذج العمرية والصفات مع شتى أنواع الناس وإتقان فن الإصغاء، إن التجاوب مع كافة مستويات البشر هو أمر إنساني وحضاري قبل كل شيء، وكل المدراء المهمة الأولى لهم هي خدمة البشر، وبالتالي فإن المواقف الإدارية الحازمة والعقلانية إذا أردت لها النجاح يجب أن تكون على مستوى العلاقات المستدامة ولا تفقد في بعض المواقف الأصدقاء وأصحاب العلاقات الجيدة، لذلك فإن التعامل المرن سيساعدك على الثبات في المواقف التي تتطلب اتخاذ القرارات الحازمة لكي تساعدك على أن تكون مديراً ناجحاً اجتماعياً.

Email