حيّاكمـ

رسالة الإمارات للعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الإمارات دورها الفاعل، والمؤثر عالمياً في إيجاد حلول للتحديات العالمية في ما يخص قضية التغير المناخي، ودعمها جهود التعاون الدولي، للاستفادة من جميع الفرص الاقتصادية والاجتماعية، إذ تسعى الدولة من خلال فعاليات «إكسبو 2020 دبي» إلى توجيه رسالة للعالم بأهمية التوسع في زراعة الأشجار، لدعم جهود خفض الانبعاثات، ما يسهم في تعزيز العمل من أجل المناخ.

مبادرة زراعة شتلات من الأشجار المحلية «الغاف، السمر، السدر»، بمشاركة ممثلين عن إدارة إكسبو، وعدد كبير من أجنحة الدول في المعرض جاءت لتؤكد حرص الإمارات على الاستفادة من الحلول المستندة إلى الطبيعة، للتخفيف من آثار التغير المناخي، والتكيف معها بعيداً عن نموذج تنمية غير مستدام.

ولا شك في أن العمل المناخي يتيح فرصاً عملية لتحقيق النمو الاقتصادي، من خلال التركيز على الابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة، وتعزيز الاستثمارات، والسعي لإيجاد حلول قائمة على الموارد الطبيعية، إذ وضعت الإمارات قضايا المناخ في صدارة الأجندة الدولية، وشاركت تجربتها مع المجتمع الدولي لتحويل التحديات المناخية إلى فرص اقتصادية، إذ إن مبادرة الابتكار الزراعي، من شأنها الإسهام في تعظيم الاستثمار في الزراعة، ودعم جهود التصدي لتغير المناخ بزيادة الإنتاجية بشكل مستدام، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.

الإمارات تقدم للعالم نموذجاً يحتذى به للعمل والتعاون، لضمان مستقبل أفضل للبشرية، إذ طبقت العديد من الإجراءات الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتقديم الحلول المستدامة، بدءاً من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 إلى استثمار أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050. فيما ستوظف خبرتها من خلال استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28) في عام 2023، ليكون ملتقى للحلول، وحشد الدول لزيادة حجم ووتيرة جهودها للتصدي للمناخ.

Email