دبي بوابة الفرص العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

المدهش في رؤية دبي دائماً أنها ترى في كل إنجاز مهمة جديدة، تتطلب عملاً أكبر، وجهوداً مضاعفة، فما أعلنه حمدان بن محمد، أمس، من تخطي المستهدف في تنفيذ التوجيهات الخاصة بتسهيلات الأعمال، وخفض اشتراطاتها، لم يكن إلا محركاً لتوجيهات جديدة، أصدرها سموه للجهات الحكومية، بمراجعة شاملة لكافة التشريعات والقوانين التي صدرت قبل عام 2020، بهدف توسيع آفاق الاقتصاد، والانتقال به إلى مستويات غير مسبوقة.

بكل هذه الخطوات النوعية المتسارعة، أثبتت دبي أمام العالم أجمع، أنها المدينة الأكثر جاهزية لمرحلة ما بعد «كورونا»، لأنها أرادت ذلك بعزم وإصرار، وحققت ما أرادت، بفكر ورؤية محمد بن راشد، الذي رسمت توجيهاته المباشرة، طريق الانتصار على كل التبعات والآثار السلبية للجائحة، بل وتحويل هذا التحدي إلى فرص للجميع، والارتقاء بدبي، لتكون الوجهة المفضلة الأولى لكل المستثمرين والشركات العالمية.

تمضي دبي بثقة نحو إنجاز 100 % من مبادرات تسهيل الأعمال، قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل، بعد أن حققت 61 % من التسهيل في جميع المتطلبات، وخفض 95 % من متطلبات الترخيص، وذلك منذ توجيهات محمد بن راشد، في يونيو الماضي، سابقة الزمن المحدد في هذا الإنجاز، إدراكاً منها، كما يؤكد حمدان بن محمد، بأن العالم بعد «كورونا»، في تغير سريع وغير متوقع، وأن عليها أن تكون أسرع وأكثر مرونة في التأقلم مع التغيرات، للحفاظ على جاذبيتها، ومزاياها الاستثمارية الفريدة عالمياً.

تضاعف دبي من تنافسيتها باستمرار، وتعزز مقوماتها بعلاقتها المتينة مع المستثمرين، وقدرتها على توليد الفرص الاستثنائية للجميع، ما يضع قوة اقتصادها على المسارات الصحيحة في ريادة العالم الجديد.

 
Email