دبي تقود الانتعاش

ت + ت - الحجم الطبيعي

في كل يوم تثبت دبي أنها رقم صعب في عالم الأعمال، بحيويتها، وتكيفها ومرونتها الفائقة، وأنها مدينة خارج التوقعات، بقدرتها المذهلة على مواجهة المتغيرات، ومعاكسة كل مؤشرات الركود، التي أحاطت بأهم اقتصادات العالم.

فبرؤية قيادتها المتفردة، استطاعت دبي تحقيق نجاحات غير مسبوقة، ومعدلات نمو هي الأعلى في تاريخها، لتتغلب بقوة على تداعيات الجائحة، وتقود مسار الانتعاش في المنطقة.

قوة النمو الاقتصادي، التي تحدث عنها حمدان بن محمد أمس، مع تسجيل الإمارة نمواً غير مسبوق في التراخيص التجارية، وصل إلى 77%، تظهر كما يؤكد سموه، قدرة دبي على تحويل التحديات إلى إنجازات، عملاً برؤية محمد بن راشد، وقناعته بأن الإدارة الناجحة للأزمات تخلق الفرص، وهو ما أنجزته الإمارة بوقت قياسي، من خلال احتوائها تداعيات الجائحة، بفضل التكيف الاقتصادي مع المتغيرات، والسرعة في تبني وتعديل السياسات، وخفض تكلفة ممارسة الأعمال، وحزم الحوافز المتتالية، التي عززت ثقة المستثمرين بآفاق اقتصاد دبي الواعدة، واستطاعت من خلالها العبور مجدداً إلى مسار الانتعاش المتصاعد.

دبي مستمرة في تطوير بيئتها الجاذبة والداعمة للأعمال، وما نلمسه اليوم، من قدرة عالية وسريعة على التعافي، هو ثمرة رؤية اقتصادية طموحة، أنتجت مناخاً استثمارياً فريداً يتميز بالشفافية، وخيارات استثمار متنوعة، وأتاحت فرصة مثالية لرواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لمزاولة أنشطتهم بسهولة، تستند إلى بيئة آمنة، وبنية تحتية فائقة، ومرونة وسياسات متوازنة، لتبقى دبي وجهة أفضل للعيش والعمل في العالم.

Email