طمأنينة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لن يجوع أحد في الإمارات، ولن يحتاج أحد، ولن يمرض أحد على أرض الإمارات دون أن يهتم به الجميع، ولا يحتاج أحد ضمانة على صحته وأمنه وسلامة عيشه، أكبِر بهذه الكلمات التي تثلج الصدور، من محمد بن راشد، وكذلك بكلمات محمد بن زايد، الذي أكد بالقول أن قيادة الإمارات ستوفر كل المواد من آخر الدنيا، للمواطنين والمقيمين.

لا خوف في الإمارات، وإنما طمأنينة متجذّرة تملأ جميع القلوب والنفوس، ولا غرابة في ذلك، فالقيادة على الدوام، سواء في وقت الرخاء أو الشدائد، تباشر بنفسها أدق التفاصيل، لتمكين المجتمع، وتعمل الآن بعزيمة ومثابرة ومبادرة أكبر، لضمان عبور هذه الأزمة العالمية التي تسبب بها فيروس «كورونا»، دون أن يتعثر أو يحتاج أي فرد يعيش في وطن الخير والعطاء.

حملة كبرى لتأمين 10 ملايين وجبة طعام، أطلقتها بالأمس الشيخة هند بنت مكتوم، بتوجيهات محمد بن راشد، لدعم الأفراد المحتاجين والأسر المتعفّفة في مختلف أنحاء الإمارات، ليؤكد سموه أنه في الشدائد تظهر معادن الرجال، ومعادن المؤسسات، ومعادن المجتمعات، وأن هذه الأزمة أظهرت معدن دولتنا الأصيل، وروح الخير المتجذّرة في الجميع.

وفي حرص كبير ومتواصل أيضاً، بادر محمد بن زايد إلى لقاء، عن بعد، مع وزير الاقتصاد، للاطمئنان الدائم على الأوضاع الاقتصادية وسلامة العيش للناس، وليشدّد على أن الإمارات ستعمل كل ما تستطيع، لإحضار المواد من آخر الدنيا وتوفيرها للناس.

وكيف لا نطمئن ونحن في دولة تسارع كذلك في مد يد العون للجميع، ليتجاوز عطاؤها حدود الوطن، وتصل بمساعداتها الطبية خلال هذه الأزمة إلى أكثر من 23 دولة، كان آخرها موريتانيا بالأمس، وتبادر إلى إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة وإعادتهم إلى بلدانهم، وتعمل بتفانٍ وسموٍّ من أجل التضامن العالمي والإنساني، للخروج معاً من هذه الأزمة.

Email