سباق القمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستكون الإمارات مختلفة في عامها الخمسين.. الطموح ما زال كبيراً والطريق طويل.. العالم من حولنا يتسابق، لذا ارتأت حكومة دولة الإمارات أن تضع منهاجيتها المقبلة من الآن لكي تستمر على تميزها الإقليمي، وتنافسيتها العالمية.

نعم إنه السباق المحموم نحو القمة، ولا مجال للتقاعس أو التأخر للحظة واحدة، ولا مجال للالتفات إلى الوراء ولو قليلاً، فمع كل التفاتة سنتأخر خطوة، لذا سيتم ترجمة هذا الطموح في رؤيتنا للخمسين عاماً المقبلة، وقد بدأت بالفعل السواعد تعمل وتهيئ الجو خلال هذه السنة للخمسين المقبلة.

ولعل الاقتصاد هو عنصر محوري ولابد من تواجده في رؤية الخمسين، ولا ريب في أنه كالعمود الفقري في جسم الإنسان، وقوة الدول كثيراً ما تقاس بقوة الاقتصاد، لذا في عام الإمارات الخمسين هناك طموح كبير فيما يتعلق بالاقتصاد الوطني بأن يحقق قفزات كبيرة أيضاً بما يخدم الإمارات وشعبها.

وهنا نرصد أهم الجوانب التي قد تعطي الزخم والقوة للاقتصاد الإماراتي خلال المرحلة المقبلة، كما نحدد أهم القطاعات التي من الضروري التوسع بها خلال رحلتنا المقبلة نحو الخمسين الثانية من عمر الدولة :

ولعل الاقتصاد هو عنصر محوري ضمن رؤية الخمسين، ولا ريب في أنه كالعمود الفقري في جسم الإنسان،وهنا نرصد أهم الجوانب التي قد تعطي الزخم والقوة للاقتصاد الإماراتي المرحلة المقبلة، كما نحدد أهم القطاعات التي من الضروري التوسع بها خلال رحلتنا المقبلة نحو الخمسين الثانية من عمر الدولة:

1 - المعارض التجارية: إن تنوع المعارض التجارية ينهض بالعديد من القطاعات دفعة واحدة، فالمعرض التجاري يصاحبه نشاط في المطاعم والفندقة مما يوسّع من سياحة الأعمال .

2 - شركات لا تغيب عنها الشمس: لدينا العديد من الشركات الوطنية التي تتواجد بقوة في مختلف قارات العالم، ولكن هذه الشركات لا يزال عددها محدوداً، لذا وضع استراتيجية قوية تنهض ببعض الشركات في الإمارات وتجعل منها شركات كبرى قادرة على المنافسة العالمية هو أمر في غاية الأهمية.

3 - قطاع إعادة التصدير: ويعتبر من أفضل القطاعات أداءً في الإمارات، وما نطمح له أن يتم توسيعه ليشمل جميع المنتجات الأساسية، بحيث تكون الإمارات هي البوابة للتبادل التجاري بين الشرق والغرب، وهذا طموح مشروع، خاصة وأن الإمارات أصبحت بالفعل لاعباً رئيسياً في قطاع إعادة التصدير في المنطقة.

4 - تطوير الصناعة والزراعة باستخدام الذكاء الاصطناعي: البيئة التي نعيش بها بيئة صحراوية حارة وجافة، لذا من الصعب الزراعة فيها إلا إذا كانت المنتجات محدودة تناسب هذا الطقس.

5 - مراكز بحثية متقدمة: إن المجال البحثي قد يكون الأهم من بين النقاط التي تم ذكرها سالفاً، فالخمسون عاماً المقبلة ستعتمد كثيراً على مخرجات هذه المراكز البحثية.

 

 

 

Email