تمكين الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بالأمس، مبادرة «محطة الشباب»، وتخريج سموه 80 موظفاً حكومياً من منتسبي برنامج شباب الإمارات، وفق 6 محاور مستلهمة من رؤية سموه، تعتمد في تصميمها على القيم، والسعادة والإيجابية، والقيادة الخلاقة، والعلوم، والمشاريع التطويرية، ونموذج الإمارات للقيادة الحكومية، يعكس رهان قيادتنا الرشيدة على الشباب، وقدراتهم في صناعة المستقبل، وأن الشباب المتسلّح بالعلم والمعرفة هو القادر على تحمّل المسؤوليات، ومواجهة التحديات، والحفاظ على المكتسبات، فشبابنا هم ثروة الوطن، ودرعه وسياجه، وهم قادة مستقبله، كما يرى محمد بن راشد، وصناعته تعتمد على عقولهم وسواعدهم وعطائهم وإبداعهم.

الاهتمام بالشباب كان ولا يزال إحدى أبرز أولويات قيادتنا الرشيدة منذ نشأة دولتنا الفتية، إذ سخّرت الدولة جميع الجهود والمكتسبات لتأهيلهم وتمكينهم. وفي هذا الاتجاه، يأتي إطلاق مبادرة «محطة الشباب»، أكبر حاضنة تجارية مفتوحة، لدعم إطلاق المشاريع الناشئة في أفضل المواقع الحيوية، وتمكين رواد الأعمال، وخلق الفرص أمامهم، في ظل التنافسية العالية للأسواق.

رهان قيادتنا على الشباب لم يأتِ من فراغ، نجاحه نرى نتائجه اليوم في ريادة الإمارات وتقدمها وتنافسيتها، وتوجه الدولة للاستثمار في طاقات أبنائها بات نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.

اليوم، تنتظر الإمارات من أبنائها الشباب الكثير، وهي تبني عليهم آمالها وتطلعاتها لبلوغ المركز الأول في مختلف المجالات، وهم في سبيل ذلك أمام تحد جديد، لطالما عشق أبناء الوطن قهره، متسلحين بدعوة محمد بن راشد لهم بمواصلة التعلم وتطوير القدرات واكتساب المعارف.

Email