«أهل الدار»..ثروة الدار وأولويتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

«أهل الدار».. مفتاح السر في نهج دولة الإنجازات، التي باتت أملاً للمنطقة ومنارة تشع بالتقدم وتسهم في الحضارة، و«أهل الدار» الذين اعتمد عليهم زايد في رفع بنيان هذه الدار، ورفعة مكانتها، يبقون في الرؤية المتوحدة والواضحة لقادة صناعة المجد، الأولوية الأولى والثانية والثالثة.

هذا ما يؤكد عليه محمد بن راشد ومحمد بن زايد اليوم، وكل يوم، لرفع مستوى الطموح ودفع الطاقات إلى مزيد من الإنجازات التي لا تكون إلا بهمّة أبناء الوطن، ولا غاية لها إلا سعادتهم وازدهارهم، ومستقبل أجيالهم، فهم مبعث التفاؤل كما يقول محمد بن راشد: «متفائل بوطني.. متفائل بشعبي.. متفائل بفريق عملي في 2019»، وهم رهان سموه الكاسب؛ إذ يؤكد: «في العام الجديد.. عام التسامح.. سنبهر العالم بنموذج الإنسان الإماراتي المتفاني في عمله والمحب لوطنه والمتسامح مع الجميع».

وهو ذات التفاؤل الذي يؤكد عليه محمد بن زايد وهو يروي من أمام صرح زايد المؤسس كيف اعتمد زايد على أهل الدار بدلاً من الشركات التي قدمت عروضاً مبالغاً فيها لبناء أحد المشاريع في أبوظبي، مؤكداً سموه أن «التقدم الذي نشهده اليوم هو بتوفيق من الله ثم بهذه الوجوه الطيبة.. وبأهل الدار ضمنا استمرار هذا التقدم.. لأن ابن البلد دائماً هو أعلم بأرضه، ففيها وُلد، وفيها يعيش، وفيها تعلم».

إمارات الأمل، بحكومة الإنجازات وشعب التحديات، طموحها ليس له نهاية، وقيادة تضع الإنسان على رأس الأولويات وتعتبره ثروة الوطن الأغلى، تمتلك مفاتيح كل الأبواب لصناعة المعجزات، فقد أصبح إنسان الإمارات، بمبادرات القيادة ودعمها في التمكين والتأهيل، وآخرها برنامج «خبراء الإمارات»، والاهتمام بمختلف شرائح المجتمع، نموذجاً في العمل والتفاني، وباتت قيادتنا الرشيدة، بهذا النهج، قدوة ومدرسة لكل مَن أراد أن يرتقي بشعبه ووطنه إلى القمم، وأن يمتلك مفاتيح المستقبل الأفضل.

متفائلون مع قادتنا العظماء، وبهم، في العام الجديد، بطموحات لا تعرف الحدود، وإنجازات أكبر لوطن العز والرفعة والمجد.

 

Email