جريمة رفح.. كشفت الارهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

جاءت جريمة اغتيال جنود الأمن المركزي في رفح لتؤكد حقيقة أن مصر تواجه حرباً ارهابية تورط فيها مصريون فقدوا بعد عقولهم وضمائرهم أحاسيس الوطنية والانتماء. وجعلوا من أنفسهم أدوات طيعة في أيدي القوي الأجنبية المعادية لنشر أعمال القتل والتدمير والحرق علي أرض مصر المسالمة المتسامحة المضيافة.

إن جرائم الارهاب أينما كانت ومهما بلغت بشاعتها لن تؤثر في تصميم الشعب المصري علي الدفاع عن نفسه وأرضه ومعتقداته وقيمه ومبادئه. ووحدته وتضامنه مع قوات الجيش والشرطة التي ضحت وتضحي من أجل أمانه واستقراره.

لذلك فإن هذه الجرائم الوحشية إدانة قوية وصفعة مدوية علي وجوه هؤلاء الذين يحاولون في الداخل والخارج تبرير أعمال العنف والارهاب. تحقيقا لمكاسب سياسية زائلة. أو لممارسة ضغوط لإجبار الشعب علي تغيير إرادته بعدما اسقط النظام الطائفي إلي غير رجعة. 
 

Email